أعلنت وزارة الاتصالات والنقل والصناعة في الحكومة السورية المؤقتة عن البدء في إطلاق مشروع "جديد أطلقت عليه "هوا نت"  والذي يهدف لتوفير خدمة انترنت عالية السرعة في المناطق المحررة، بدءً بمحافظة حلب، وذلك اعتمادا على الانترنت التركي.

وحسب الوزارة فإن الحاجة الماسة لهذه الخدمة ولسوء خدمة الانترنت لدى النظام وارتفاع سعرها، دعاهم للعمل لتوفير خدمة افضل وبأسعار أقل وسرعة انترنت أعلى، ويستفيد من المشروع جميع قطاعات الحكومة السورية المؤقتة العاملة في المناطق المحررة والمتمثلة بمديرياتها ومكاتبها ومجالسها المحلية، وجميع الهيئات الإغاثية والطبية والإعلامية والإحصائية والحدودية كجهات عامة، ومقدمو خدمات الانترنت "مقاهي الانترنت" والطلاب وعامة المواطنين كجهات خاصة.

وأكدت الوزارة على أن المشروع تنموي بالمقام الأول ويؤسس لبنية تحتية لمشاريع اتصالات مستقبلية، وربحي في الدرجة الثانية، بحيث يؤمن دخلا ثابتاً للحكومة، كما أشارت الوزارة أن أسعار الخدمة ستكون مخفضة وتتناسب مع التعرفة العالمية لأسعار النت، بحيث ينطلق المشروع ابتداءً بالمناطق المحررة في محافظة حلب ومن ثم سوف يعمّم على كافة المناطق المحررة، بسرعات تتراوح من 1 الى 4 ميغا في الثانية بجودة وسرعات عالية بتحميل غير محدود.

ويتساءل ناشطون عن مقدرة الحكومة المؤقتة لتوفير هكذا خدمة في ضل عدم الاستقرار والقصف المتواصل والحصار وانعدام موارد الطاقة الكهربائية؟؟.. ما يضع تساءلا آخر عن مقدرة الحكومة بكل وزاراتها لتنفيذ مشاريع بالداخل السوري؟؟؟