في الوقت الذي تقتل فيه مليشيا حزب الله الإرهابي السوريين من خلال مشاركتها مع قوات الأسد ، في مختلف المناطق السورية و التي كان أبرزها مؤخراً في الزبداني ، بحجة البحث عن طريق القدس المزعوم وفق رؤية الإرهابي حسن نصر الله زعيم المليشيا ، تقوم اسرائيل بحملة خرق بحري و جوي للأراضي اللبنانية ، في ذكرى بدأ اعتداءات تموز 2006.

وقالت مديرية التوجيه التابعى لجيش لبنان في بيان أنه وبتاريخ اليوم في " الساعة 12,13، خرق زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي الحدود البحرية اللبنانية مقابل رأس الناقورة لمسافة 180 مترا ولمدة 5 دقائق. ثم غادر بإتجاه المياه الفلسطينية المحتلة. وتجري متابعة الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان".

كذلك أصدرت قيادة الجيش اللبناني بياناً آخر، جاء فيه: "بتاريخه الساعة 5,40، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق رياق، بعلبك ،الهرمل، بيروت وضواحيها والجنوب. ثم غادرت الأجواء عند الساعة 14,10 من فوق بلدة الناقورة".

وفي ذات الوقت تسربت معلومات عن عزم حزب الله الإرهابي عن البدأ يوم الغد بحملة الحشد الأكبر لعناصره بحثاً عن نصر يمكن أن يؤمن ارتياح جزئي للحاضنة الشعبية للحزب بعد الخسائر البشرية التي مني الحزب في المعارك الدائرة في الزبداني .