خروقات بالجملة في شمال حمص .. والشرطة الروسية تنسحب
خروقات بالجملة في شمال حمص .. والشرطة الروسية تنسحب
● أخبار سورية ١٠ أغسطس ٢٠١٧

خروقات بالجملة في شمال حمص .. والشرطة الروسية تنسحب

انسحبت الشرطة العسكرية الروسية أمس الخميس من قرية ديرالفرديس بريف حماة الجنوبي ومن معبر بلدة الدارة الكبيرة الذي يفصل بين المناطق المحررة وتلك الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بريف حمص الشمالي.

وجاء انسحاب الشرطة الروسية من المناطق المذكورة بعد قصف مكثف من قبل نظام الأسد على المناطق المشمولة باتفاق خفض التوتر، حيث تم استهداف بلدات كفرلاها وتلذهب وتلدو بعدة غارات جوية، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.

بينما تعرضت بلدات كفرلاها وتلدو وتلذهب وقرية المكرمية لقصف مدفعي.

ويعتبر القصف العشوائي من قبل نظام الأسد خرقا لاتفاق "خفض التوتر" الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية في الثالث من الشهر الجاري، حيث جاء انسحاب الشرطة الروسية بسبب عدم مقدرة الروس على إلزام نظام الأسد بالاتفاق.

وفي الرابع نت الشهر الجاري وصل العشرات من القوات الروسية إلى ريف حماة الجنوبي على متن ثلاث سيارات، حيث أكد ناشطون على أن حوالي 50 عنصرا من القوات الروسية دخلوا إلى قرية دير فرديس بريف حماة.

والجدير  بالذكر أن هناك عدة بلدات محررة بريف حماة الجنوبي متصلة مع عدة مدن وقرى محررة بريف حمص الشمالي، وتعتبر المنطقة بأكملها مشمولة باتفاق خفض التوتر.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أنه تم الاتفاق في العاصمة المصرية القاهرة حول إنشاء منطقة ثالثة لتخفيف التوتر في شمال حمص، حيث قالت الوزارة في بيانها أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ الخميس الساعة 12 ظهرا، وستكون المنطقة شمال حمص خاضعة لنظام خفض التصعيد، كما أن عناصر من الروس ستتواجد في المنطقة خلال اليومين القادمين لفتح المعابر ومراقبة الخروقات.

وأكدت الوزارة أن عناصر من الشرطة الروسية "بالغالب سيكونون من العناصر الشيشانية" سيقومون غدا بفتح معبرين و3 حواجز عند خطوط التماس شمال حمص،

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أم الاتفاق الجديد هو ثمرة محادثات عقدت في القاهرة بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة، والتي يعتقد أنها تابعة لأحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف وحاليا رئيس تيار الغد السوري المعارض.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ