خطاب روسي "هادئ" ينفي وقوع خروقات لوقف النار بإدلب من طرف المعارضة وينسى النظام
خطاب روسي "هادئ" ينفي وقوع خروقات لوقف النار بإدلب من طرف المعارضة وينسى النظام
● أخبار سورية ٢٢ مارس ٢٠٢٠

خطاب روسي "هادئ" ينفي وقوع خروقات لوقف النار بإدلب من طرف المعارضة وينسى النظام

عادت روسيا لخطاب التهدئة تجاه أنقرة، من خلال الإعلان عن عدم وجود أي انتهاكات لوقف إطلاق النار بإدلب، من طرف فصائل المعارضة، خلافاً لسياستها التي كانت تتبعها سابقاً في تكثيف الحديث عن انتهاكات لخلق ذرائع التصعيد.

وأعلن ما سمي "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، أنه لم يرصد أي خرق لنظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا وفق تعبيره، في وقت لم يتطرق المركز لانتهاكات النظام المستمرة.

وذكّر أوليغ جورافليوف، رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، والذي مقره قاعدة حميميم بريف اللاذقية، بأن منطقة إدلب لخفض التصعيد تخضع لنظام وقف إطلاق النار المفروض بموجب الاتفاقات الروسية التركية اعتبارا من 6 مارس الحالي.

وأضاف جورافليوف: "لم يتم رصد أي عملية قصف من قبل التشكيلات المسلحة الخاضعة لسيطرة تركيا، خلال الساعات الـ 24 الماضية"، في وقت لم ينس اتهام "هيئة تحرير الشام وتنظيمات أخرى بأنها هي من تقوم بالقصف

ولفت جورافليوف إلى استمرار عمل قناة الاتصال المتواصل بين المركز الروسي للمصالحة في سوريا والجانب التركي حول الوضع في إدلب، متحدثاً عن أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية سيرت دورياتها في محافظتي حلب والحسكة السوريتين، إضافة إلى تنفيذ الطيران الحربي الروسي دوريات جوية في المنطقة.

وفي وقت سابق كان أكد فريق منسقو استجابة سوريا، استمرار قوات النظام السوري وميلشياته بدعم من ما يسمى بالدول الضامنة "ايران وروسيا" بخرق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا وتركيا في الخامس من مارس 2020 .

ولفت المنسقون إلى تزايد وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات ادلب, حلب وحماة, حيث وثق منسقو استجابة سوريا خرق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا 49 مرة خلال الفترة بين 06 و 21 مارس 2020.

وأدان منسقو استجابة سوريا، الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، وحمل مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات النظام السوري وروسيا بشكل مباشر، كما نحمل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.

وطالب جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف النظام السوري وروسيا على الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ