خطة الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية تقوم على تحديد المنظمات الإرهابية و محاربتها
خطة الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية تقوم على تحديد المنظمات الإرهابية و محاربتها
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠١٦

خطة الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية تقوم على تحديد المنظمات الإرهابية و محاربتها

تدعو خطة الأمم المتحدة الرامية إلى وقف الحرب في سوريا المستمرة منذ نحو خمس سنوات في سوريا، إلى تحديد الجماعات المتشددة التي ربما يستدعي الأمر محاربتها حتى وإن تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار و تعد هذه الحالة واحدة من أصعب القضايا التي تثقل على الدبلوماسيين الذين يحاولون إنهاء الصراع.

وتشمل مسودة وثيقة للأمم المتحدة ثمانية "مبادئ إطارية" تلتزم بها كل الدول وجماعات الثوار التي ستوقع على اتفاق وقف إطلاق النار، وتطرح الخطة أيضا قضايا لم يجر التفاوض عليها بعد، ومنها تحديد "المنظمات الإرهابية المسموح بقتالها".

وأكد دبلوماسيان اشترطا عدم نشر اسميهما مصداقية الوثيقة، وشددا على أنها مجرد مسودة أعدتها في الأصل الأمم المتحدة وقالا إنه طرأت عليها تعديلات عدة على أيدي دبلوماسيين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة وآخرين.

وفكرة وقف إطلاق النار التي أيدها مجلس الأمن الدولي يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر بطلب من قوى دولية وإقليمية كبرى من بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا، سوف تستبعد جماعات متشددة مثل تنظيم الدولة.

ويقول دبلوماسيون، إن النتيجة قد تكون وقفا فوضويا وجزئيا لإطلاق النار توقف بموجبه حكومة الأسد والثوار القتال فيما بينها، لكنها تواصل قتال متشددي تنظيم الدولة والجماعات الأخرى الموصومة بالإرهاب.

وأسندت إلى حكومة الأردن مهمة تحديد الجماعات التي ستبقى عرضة للهجوم في أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

قال دبلوماسيون إن ستافان دي ميستورا، ثالث مبعوث للأمم المتحدة يتولى مسؤولية إنهاء الحرب التي قتل فيها ما يربو على 250 ألف شخص وشردت الملايين، أخذ زمام المبادرة حين طرح الأبعاد المحتملة لوقف إطلاق النار.

وعبر دي ميستورا عن أمله في أن يفتتح محادثات بين حكومة الأسد و المعارضة في جنيف يوم 25 كانون الثاني/ يناير.

وستركز تلك المحادثات على محاولة دفع الجانبين للاتفاق على عملية انتقال سياسي لسوريا.

وتجري محادثات منفصلة تتناول شكل وقف إطلاق النار.




المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ