خطة شرعوا بتنفيذها .. "إدلب" في عين العاصفة و "الهدنة" فرصة لانهاء التحضيرات قبل الهجوم الأكبر
خطة شرعوا بتنفيذها .. "إدلب" في عين العاصفة و "الهدنة" فرصة لانهاء التحضيرات قبل الهجوم الأكبر
● أخبار سورية ٢٨ فبراير ٢٠١٦

خطة شرعوا بتنفيذها .. "إدلب" في عين العاصفة و "الهدنة" فرصة لانهاء التحضيرات قبل الهجوم الأكبر

بدأت الهدنة المتفق عليها لوقف إطلاق النار ووقف العمليات القتالية والقصف حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت مدتها أسبوعان تتحرى فيها الدول الكبرى مدى إلتزام الأطراف الموقعة عليها في سوريا ليتم تمديدها لأشهر في حال نجحت وتبدأ مرحلة الحراك السياسي لإيجاد حل سلمي حسب تعبيرات البعض.

وبعد يومين من بدء الهدنة أظهرت الساعات الماضية عدم جدية قوات الأسد والحليف الروسي في تنفيذ بنود الهدنة في مناطق عدة مايعطي مؤشرات عن نوايا تعدها وتعمل على التجهيز لها في المرحلة القادمة مستغلة الهدنة المبرمة لاستكمال جهوزيتها.

وسرب مصدر من داخل الخلية العسكرية لقوات الأسد معلومات تشير لأهداف وأطماع روسية وبالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مناطق واسعة في محافظة إدلب والوصول لفك الحصار عن بلدات كفريا والفوعة الشيعيتن كما حصل في معارك نبل والزهراء والتعاون الذي ظهر بين الطرفين.

وتقضي الخطة حسب المصدر على إعداد عسكري كبير من الجهة الغربية لمحافظة إدلب من جهة الساحل ولاسيما جبهات جبلي الأكراد والتركمان لتتولى الزحف باتجاه ريف جسر الشغور الغربي ولاسيما أنها باتت على أطراف الناجية وبداما بريف إدلب وهدفها السيطرة على جسر الشغور حتى بلدة محمبل وبالتالي تطويق سهل الغاب والسيطرة عليه بشكل كامل.

ومن الجهة الشمالية تتولى الهجوم قوات سوريا الديمقراطية في عفرين بينها فصيل جيش الثوار الذي يتولى مسؤولية التنسيق مع مجموعات موالية له في المحافظة وفي مناطق عدة أغرقهم بالمال للتعاون معهم كما حصل في ريف حلب الشمالي وهدفها السيطرة على معبر باب الهوى والمنطقة الحدودية.

أما المحور الشرقي ستتولى مهمته الميليشيات الشيعية على التقدم من محاور العيس بريف حلب الجنوبي للوصول الى الاتستراد الدولي والمتابعة غرباً وهدفها الوصول للفوعة وكفريا وفك الحصار عنها ثم ربط مناطق سيطرتها مع المناطق التي ستتولى قوات سوريا الديقمراطية التقدم إليها.

المعلومات باتت شبه مؤكدة لاسيما الأنباء التي تتحدث عن تجهيزات عسكرية كبيرة في عفرين ومنطقة الساحل وريف حلب الجنوبي على أن تكون جميع العمليات بتغطية نارية جوية من الطيران الروسي وبإشراف ضباط روس يديرون العمليات العسكرية على الأرض لتحقيق هدفهم في مدة قصيرة تعتمد في أولوياتها على عنصر المفاجئة والضربة الاستباقية.

هذه المعلومات والتي قد تكون غير صحيحة تتطلب الحذر والوعي العسكري من جميع الفصائل العاملة في الساحة والإعداد الكامل للتصدي لأي هجمة قد تحصل في الأيام وربما الأسابيع القادمة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ