خطوات متسارعة.. كوسوفو تستعيد مواطنين لها من سوريا
خطوات متسارعة.. كوسوفو تستعيد مواطنين لها من سوريا
● أخبار سورية ١٩ يوليو ٢٠٢١

خطوات متسارعة.. كوسوفو تستعيد مواطنين لها من سوريا

استعادت كوسوفو مواطنين لها من سوريا، يوم السبت الماضي حيث تم إعلان ذلك بعد وصولهم البلاد بسلام.

وصرح وزير داخلية كوسوفو، أمس الأحد، أنه تمت إعادة 11 من مواطني البلاد من سوريا، وغرد الوزير شيلال سفيكلا، على تويتر بأن المواطنين الأحد عشر وصلوا، يوم السبت، من مناطق الصراع في سوريا.

بينما لم يذكر الوزير أي تفاصيل إضافية عن المكان الذي تم استعادتهم منه، وهل بين هذه المجموعة رجال ونساء وأطفال، فيما يعتقد أن هذه المجموعة من المحتجزين في مخيمي الهول وروج الواقع في مناطق ميليشيات قسد.

وقال: "لا تزال كوسوفو عضوا فخورا ملتزما في التحالف العالمي ضد داعش، وسنواصل معركتنا ضد التطرف والإرهاب".

في السابق، قالت سلطات كوسوفو إن أقل من 90 من مواطنيها ما زالوا في سوريا، بعض الرجال منهم كمقاتلين، لكن معظمهم أرامل لمقاتلي "داعش" أو جماعات أخرى، وبعض الأطفال.

وأشادت سفارة الولايات المتحدة في بريشتينا بإعادتهم إلى الوطن، وكتبت مغردة على موقع تويتر "عمليات الاستعادة هذه تدل على رغبة كوسوفو في تحمل المسؤولية عن مواطنيها وأن تكون قدوة لغيرها من الدول. كوسوفو باتت رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف".

وقبل عامين، أصبحت كوسوفو أول دولة أوروبية تعيد 110 من مواطنيها من سوريا، معظمهم من النساء والأطفال، بمساعدة واشنطن. ووجهت سلطات كوسوفو اتهامات للعديد منهم بممارسة أنشطة مرتبطة بالإرهاب ويقضون حاليا فترات عقوبة بالسجن.

وانضم أكثر من 400 من مواطني كوسوفو إلى جماعات متطرفة في سوريا والعراق، لكن لم يغادر أي كوسوفي إلى هناك خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لسلطات البلاد.

ويبدو أن هناك خطوات متسارعة لعدد من الدول لسحب رعاياها المحتجزين في مخيمات الهول وروح الواقع ضمن سيطرة قسد، حيث سحبت روسيا مؤخرا عدد من رعاياها الأطفال هناك، فيما يبدو أنه ضغط أمريكي مستمر لإفراغ هذه المخيمات من الدواعش وأبنائهم ونسائهم، إذ أن ذلك يسبب مشاكل أمنية مستمرة على تواجد القوات الأمريكية في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ