خطوة نحو التطبيع ... الرئيس الموريتاني يرسل برقية تهنئة للمجرم "الأسد"!!
خطوة نحو التطبيع ... الرئيس الموريتاني يرسل برقية تهنئة للمجرم "الأسد"!!
● أخبار سورية ١٦ أبريل ٢٠٢٠

خطوة نحو التطبيع ... الرئيس الموريتاني يرسل برقية تهنئة للمجرم "الأسد"!!

وجّه الرئيس الموريتاني "محمد ولد الغزواني" اليوم الخميس، تهنئة إلى المجرم بشار الأسد، هي الأولى له منذ توليه منصبه مطلع أغسطس/ آب 2019، وجاء ذلك في برقية وجهها الغزواني لبشار الأسد، بمناسبة العيد الوطني لسوريا الذي يوافق 17 أبريل من كل عام، حسبما أفادت وكالة أنباء موريتانيا الرسمية.

ونصت البرقية على أنه "بمناسبة احتفال الجمهورية العربية السورية، بعيدها الوطني، يسعدني أن أعبر عن أحر التهاني، متمنيا للشعب السوري الشقيق المزيد من التقدم والرخاء"، وذلك بالرغم من وقوف نظام الأسد وراء استشهاد وجرح وتهجير الملايين من المدنيين منذ بدء الثورة السورية عام 2011.
وأضاف الغزواني: "كما أجدد لكم حرصنا على مواصلة العمل من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين".

ولا تزال موريتانيا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع نظام الأسد، حيث تواصل السفارة الموريتانية لدى دمشق عملها، كما تمارس سفارة النظام لدى نواكشوط نشاطها.

ومن حين لآخر، يجري القائم بأعمال سفارة الأسد لدى نواكشوط، لقاءات مع عدد من المسؤولين الموريتانيين.

وفي الفترة الأخيرة، بدأت مؤشرات وخطوات التطبيع بين نظام الأسد وبعض الدول الخليجية والعربية عموماً، حيث أعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق أواخر عام 2018، وسط مشاورات لإعادة النظام إلى الجامعة العربية.

وكانت دولة الإمارات العربية قد أعادت فتح سفارتها بدمشق نهاية عام 2018، وعيّنت قائماً بالأعمال فيها، دون أن تطرأ تطورات أخرى كتعيين سفير، إذ ترافقت هذه الخطوة بالحذر على خلفية مواصلة النظام تعزيز علاقاته مع إيران.

وأواخر الشهر الماضي كشف ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد آل نهيان" عن إجراء أول اتصال هاتفي مع رئيس النظام في سوريا، المجرم "بشار الأسد" قال إنه بحث فيه سبل التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد في المنطقة.

وأكد بن زايد للأسد، دعم بلاده للنظام السوري في هذه الظروف الاستثنائية وفق تعبيره، مشيرا إلى أن "التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار"، وقال: "سوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ