خليط بين "الاستهزاء" الايراني و التهديد بـ"الهزيمة" للسعودية وتوقع حرب "اقليمية"
خليط بين "الاستهزاء" الايراني و التهديد بـ"الهزيمة" للسعودية وتوقع حرب "اقليمية"
● أخبار سورية ٦ فبراير ٢٠١٦

خليط بين "الاستهزاء" الايراني و التهديد بـ"الهزيمة" للسعودية وتوقع حرب "اقليمية"

ردد المسؤولون الايرانيون نفس العبارات التي تستهزئ بالتصريحات السعودية حول استعدادها للتدخل البري في سوريا ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ، وحمل الاستهزاء نوع من التخوف المهلوط بالتحذير تارة بأنه لن سيضرر المنطقة باستثناء ايران ، وتارة بأنه "انتحار"مع الاشارة إلى امكانية اندلاع حرب اقليمة كبيرة أطرافها روسيا و تركيا و السعودية .

و قال محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني ، المسؤل عن عمليات ايران الخارجية ، إن" السعودية لا تملك الشجاعة لإرسال قوات برية إلى سورية" مهدداً "بهزيمتها" اذا تدخلت .

تصريحات جعفري التي جاءت خلال تشييع جثث قتلى تشكيله الارهابي الذين سقطوا على يد الثوار في سوريا خلال معرك ريف حلب ، من بينهم ابرز قيادي اللواء محسن قاجاريان.

وقال جعفري "ردد (السعوديون) هذا الإدعاء لكنني لا أعتقد أنهم يملكون الشجاعة الكافية لفعل ذلك... وحتى إذا أرسلوا قوات فإنها ستهزم حتما ... سيكون انتحارا".

في حين قال امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي بان دخول السعودية الحرب في سوريا سيؤدي الى اشعال المنطقة كلها ومنها السعودية نفسها، ما عدا ايران.، و أضاف :” انه وبعد هزيمة داعش والنصرة في العراق (الرمادي) وسوريا (خاصة حلب)، قررت السعودية واميركا ارسال الجنود السعوديين الى سوريا لانقاذ البقية الباقية من التكفيريين ومواجهة الجيش السوري”.

و بين على حسابه الشخص على موقع التواصل الاجتماعي :” من المحتمل في مثل هذه الحالة، حدوث مواجهة بين روسيا وتركيا والسعودية ومن ثم دخول اميركا على الخط ووقوع حرب اقليمية كبرى”.

و في السياق ذاته أعلنت البحرين اللحاق بالسعودة و اعلانه استعدادها للارسال قوات برية إلى سوريا ، فيما كشفت شبكة سي ان ان الأمريكية عن مراحل متقدمة وصلت إليه استعدادات السعودية و تركيا و دول أخرى للتدخل البري في سوريا ، حيث أكد مصدران سعوديان مطلعان على خطط المملكة للتدريبات العسكرية كجزء من إعدادها لمكافحة تنظيم الدولة في سوريا، مبينين أن عدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندي، وأن معظم الأفراد سعوديين مع قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل المملكة حاليا.

و مضى تقرير الشبكة أن المغرب التزمت بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر، ومنذ أسبوعين عيّن السعوديون والأتراك قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا.

وتشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي والتي أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثي إلى السعودية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين مصطفى
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ