خمس نداءات وجهها "الإسلامي السوري" للشعبين السوري والروسي والطائفة العلوية والمجتمع الدولي
خمس نداءات وجهها "الإسلامي السوري" للشعبين السوري والروسي والطائفة العلوية والمجتمع الدولي
● أخبار سورية ٨ ديسمبر ٢٠١٩

خمس نداءات وجهها "الإسلامي السوري" للشعبين السوري والروسي والطائفة العلوية والمجتمع الدولي

وجه "المجلس الإسلامي السوري" اليوم الأحد، خمس نداءات في بيان له، خص بها الشعب السوري والروسي والطائفة العلوية في سوريا والمجتمع الدولي، في معرض تعليقه على الحملات الجوية والمجازر التي ترتكبها روسيا والنظام بريف إدلب.

وجاء النداء الأول للمجلس للسوريين في كل مكان، مؤكداً أن الشعب السوري في الخارج قرابة خمسة وعشرين مليوناً في أصقاع الأرض، وفي ظل النظام خمسة عشر مليوناً وعلى كل فرد من هؤلاء في الداخل أو في الخارج أن يقوم بواجبه للتخفيف عن المدنيين وذلك بمد يد العون لهم، وفضح جرائم المجرمين بكل الوسائل الإعلامية المتاحة.

ووجه المجلس نداء إلى الشعب الروسي، قال فيه، إن نظام بشار الأسد فقد كل مقومات البقاء في محيط مكلوم بجرائمه لولا الدعم الروسي، ويجب أن تعلموا أن مصالح روسيا ليست في التحالف مع المجرم، وإن استمرار الإجرام البوتيني لن يكون في صالح مستقبل العلاقات العربية الروسية، ولا الإسلامية الروسية، وسيكون الشعب الروسي هو الخاسر الأكبر في استمرار هذه الجرائم، وذلك بوقوع القطيعة بينه وبين عامة المسلمين.

وخص المجلس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ومن وراءها بندائه، بالقول: " كان المفترض في هذه الكنيسة أن تكون داعية للرحمة وحماية الإنسانية وفقاً لتعاليم السيد المسيح عليه الصلاة والسلام، لا أن تكون شريكة ومبارِكة للجريمة البوتينية، ولن يسامحكم الشعب السوري وستتحملون ولو بعد عقود من الزمان إثم هذه الشراكة مع المجرم بوتين، وسيكتب التاريخ ذلك في سجله الأسود".

أما النداء الرابع فكان لـ "الطائفة العلوية" التي زعم بشار أنه يحميها قائلاً: "لقد وقفتم في مجملكم مع هذا المجرم، بعد أن خدعكم بأنه هو الحامي لكم، وجعل منكم ومن باقي شعبنا وقوداً لاستمرار هذه الحرب المجنونة التي سعرت في وجه طموحات شعبنا بكل مكوناته وطوائفه لأنه طالب بحقه المشروع في الحرية والكرامة للجميع، ولعلها تكون الفرصة السانحة للحفاظ على نسيج شعبنا السوري واستمرار روح التعايش بين مكوناته، فلا بد لكم من الأخذ بزمام المبادرة لكف يد هذا المجرم الأثيم".

وختم المجلس الإسلامي بنداء الى دول العالم أجمع، مشيراً إلى أن "صمتكم على هذه الجرائم وعدم العمل على إيقافها سيولد المزيد من أسباب الحقد والكراهية، وسيتحول هذا إلى المزيد من أشكال العنف والانتقام والفوضى الذي لا نرضى به ولا ندعو إليه، وسيصلى الجميع بنارها ويكتوي بأوارها، فمسؤولية الجميع تقتضي إيقاف هذا الظلم الصارخ الذي نال شعبنا المكلوم، اللهم أنت المستعان وإليك المشتكى ولا حول ولا قوة الا بك".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ