خوجا يحدد ملامح المرحلة المقبلة .. لا للجلوس مع النظام إلا لنقل السلطة
خوجا يحدد ملامح المرحلة المقبلة .. لا للجلوس مع النظام إلا لنقل السلطة
● أخبار سورية ٥ يناير ٢٠١٥

خوجا يحدد ملامح المرحلة المقبلة .. لا للجلوس مع النظام إلا لنقل السلطة

حدد الدكتور خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري الخطوط العريضة للمرحلة القادة للائتلاف بهيئته الجديدة التي تم إنتخابها أمس في ختام اجتماع الهيئة العامة الذي عقد على مدى ثلاثة أيام في مدينة أسطنبول التركية .

و قال خوجة : سنبذل في المرحلة القادمة أقصى جهدنا لاعطاء اهتماننا لحل مشكلات الشعب السوري سواء في المناطق المحررة أو في بلاد اللجوء ، مشيراً إلى أن التركيز  بشكل أساسي سيكون للداخل السوري لأنهم الصامدون و "نستمد قوتنا منهم" مؤكداً على أن الائتلاف في المرحلة القادمة سيكون أكثر التصاقاً بالشارع السوري.

و بين الخوجة في مؤتمره الصحفي ، الذي حضره أعضاء الهيئة الجدد و الأعضاء السابقين ، أن روسيا لم توجه دعوة إلى الائتلاف بل وجهت لشخصيات معارضة و بالتالي الائتلاف غير معني بالمؤتمر ، و في رفض غير مباشر على الدعوات التي وجهتها روسيا لبعض أعضاء الائتلاف قال خوجة : جميع مكونات الائتلاف ملتزمة بمقررات الائتلاف ، مؤكداً أن المرحلة القادمة سيكون للائتلاف مبادرة لحل او تسوية سياسية في سورية.
و أكد خوجة أنه لا يمكن الجلوس مع النظام إلا لتنفيذ عملية انتقال السلطة بشكل سلمي .

و فيما يتعلق بالحوار مع باقي أطراف المعارضة أكد خوجة أن اجتماع القاهرة هو بناء على دعوة من الائتلاف لافتاً إلى أن الائتلاف يرحب بأي جسم معارض "ابوابنا مفتوحة للجميع في إطار مقررات جنيف و النقاط الست التي حددها كوفي عنان" .
و فيما يتعلق بالموقف من تنظيم الدولة و غارات التحالف قال خوجة : "داعش و باقي القوى المتطرفة مصدرها أقبية المخابرات لنظام الأسد ، و القضاء عليها يتطلب القضاء على المسبب الأسد " منوهاً أن "الحرب على داعش بدأوه الجيش السوري الحر ، و حلب مثال على ذلك" و رأى الخوجة أن غارات التحالف ، تعزز من وجود الإرهاب و يضعف القوى المعتدلة ، و المعتدلة "أقصدها بالمفهوم السوري و ليس الخارجي" .

و حدد الخوجة العقبات التي تواجه الائتلاف بثلاث نقاط هي " العقبة الأولى تتمثل في تكوين جسم المعارضة تبعاً للفسيفساء و التكوين السوري ، العقبة الثانية : فقد الائتلاف لهيبته بسبب تخاذل من وعد بالدعم ، و الحل إعادة الاعتبار للائتلاف كممثل الشعب السوري ، العقبة الثالثة : انتظار المبادرات و الحل بجعل زمام المبادرة بيد الائتلاف" .

و بالنسبة للوضع العسكري الميداني أن المرحلة القادمة ستشهد إعادة مأسسة هيئة الأركان أو وزارة الدفاع تحت قيادة ضباط مهنيين و فلدينا أكثر من 3000 ضابط منشق سنستفيد من خبراتهم .


هذا و يشار إلى أنه الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري قد انتخبت الدكتور خالد خوجة رئيساً للائتلاف ، خلفاً لرئيس الائتلاف السابق هادي البحرة المنتهية ولايته .
خالد خوجة هو أحد أهم أعضاء المجلس الوطني السوري وهو مواليد العام 1965 (دمشق)، قضى 29 عاماً في المنفى ويقيم الآن في تركيا.
سجن والد خوجة 14 عاماً لرفضه تأييد حافظ الأسد، ووالدته لمدة 5 سنوات، وعندما بلغ الخامسة عشر سجن خوجة لمدة عامين وقضى منهما عاماً بمقر المخابرت بدمشق .


الخوجة حصل على 56 صوت متقدما عن منافسه نصر الحريري الأمين العام السابق للائتلاف الذي حصل على 50 صوتاً .
و في التصويت على الأمين العام للائتلاف حل يحيى المكتبي بالمركز الأول بـ 54 صوتاً متقدماً على منافسه جواد أبوحطب ( 51 صوتاً )حيث سيتم اعادة التصويت لعدم تحقيق النسبة القانونية .. و فيما فاز كل من هشام مروة ( 56 صوتاً ) متقدما على المرشح فايزسارة فسيتم اعادة التصويت كذلك على كل من نغم غادري ( 53 صوتاً ) و هيفارون شريف ( ٥٢ صوتا )في انتخابات نائب الرئيس من الكتلة النسائية .

كما و منحت الهيئة العامة للائتلاف الثقة لحكومة أحمد طعمة بعد أن استكملت ثلاثة وزارات وهي العدل : عبد الرزاق الحسين ، الثقافة : سماح هدايا ، إضافة لنائب رئيس الحكومة نادر عثمان ، فيما بقيت وزارتي المالية و الطاقة شاغرتين .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ