خوجة...إيران سوف تتخلى عن الأسد كما تخلت عن المالكي
خوجة...إيران سوف تتخلى عن الأسد كما تخلت عن المالكي
● أخبار سورية ٨ فبراير ٢٠١٥

خوجة...إيران سوف تتخلى عن الأسد كما تخلت عن المالكي

قال رئيس الائتلاف الوطني، خالد خوجة، إن إسقاط نظام الأسد في سورية، لا يعني إسقاط المؤسسات، وإنما "إسقاط زمرة تحكمت بهذا النظام، ويجب أن تُزاح عن الحكم"، معتبراً أنه "يمكن أن نتفق مع باقي مكونات النظام حتى يمكن أن نحتوي النظام ضمن مفهوم بيان جنيف 2، ونقوم بإدارة المرحلة الانتقالية حتى تشكيل أول برلمان تأسيسي".

 

وأضاف خوجة إن أبواب الائتلاف مفتوحة لجميع قوى المعارضة الأخرى، كما أعلن استعداد الائتلاف للاجتماع معها على أرضية مشتركة والاتفاق على أطر ومبادئ مشتركة، يمكن أن تقود إلى عملية تفاوضية جديدة، مثل (جنيف 3)، ولكن من حيث انتهى (جنيف 2)، وليس بمفهوم جديد.

 

ورفض خوجة الدعوات لإقامة كيان جديد للمعارضة السورية، معتبراً أن التنوع العرقي الطائفي والديني والسياسي الموجود في الائتلاف، لا يوجد في أي طيف آخر من أطياف المعارضة، مشدداً على أن أي حوار بين معارضة ومعارضة لا يكون فيه الائتلاف الوطني سيكون "محتوماً بالفشل".

 

وتابع خوجة "الجيش السوري الحر لا يحارب بشار الأسد في سورية فحسب، وإنما يحارب النظام الإيراني"، لافتاً إلى أن الأسد هو "مجرد مدير تنفيذي للمصالح الإيرانية"، وأنه "لم يعد لإيران القدرة على التحمل في سورية، وسيأتي الوقت التي تتخلى فيه عن الأسد كما تخلت عن المالكي".

 

وشدّد في المقابل على أن "المعارضة بكل أطيافها (باستثناء وحدات الحماية الكردية) ترفض تقسيم سورية أو تفتيتها، معتبراً أن الائتلاف أمام تحدي ضرورة تغيير الخطاب لـ"طمأنة الأقليات".

 

وأوضح خوجة أن هناك تحدٍ آخر على الائتلاف ربحه، ويكمن في إقناع المنظومة الإقليمية والدولية أن نجاح الثورة يعني تحقيق حالة الاستقرار بالمنطقة، وإننا قادرين على إدارة المناطق المحررة بعقلية دولة، وليس بعقل مجموعات ومنظمات، وأن الجيش الحر يمكن أن ينتظم ضمن منظومة عسكرية هيكلية تراتبية وفق الأنظمة العسكرية.

 

وكشف خوجة أن النصف الأول من هذا الشهر سيفضي حتماً إلى الخروج بهيكلية جديدة للائتلاف وبكوادر مهنية جيدة، مشدداً على ضرورة التزام كل مؤسسات الائتلاف بدورها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ