خوجة : الحل لن يكون ممكناً طالما أن المدنيين السوريين يقتلون على يد نظام الأسد وروسيا
خوجة : الحل لن يكون ممكناً طالما أن المدنيين السوريين يقتلون على يد نظام الأسد وروسيا
● أخبار سورية ٥ نوفمبر ٢٠١٥

خوجة : الحل لن يكون ممكناً طالما أن المدنيين السوريين يقتلون على يد نظام الأسد وروسيا

شدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة على أن حماية المدنيين يجب أن تكون محور أي عملية سياسية تهدف لإيجاد حل سياسي في سورية، موضحاً أن هذا الحل لن يكون ممكناً طالما أن المدنيين السوريين يقتلون على يد نظام الأسد وروسيا عبر الضربات الجوية بشكل رئيسي.

خودة الذي يزرو بريطانيا برفقة عدد من أعضاء الهيئة السياسية والمستشار القانوني للجيش السوري الحر، والتقى مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ومستشار الأمن القومي مارك ليال غرانت ووزيرة الدولة للتنمية الدولية جاستين غريننيغ، وذلك في أول أيام زيارتهم الممتدة ليومين.

واتفق خوجة وهاموند على أن الغزو الروسي لسورية خطير وذو نتائج عكسية، فبدل تعزيز القتال ضد تنظيم داعش، فإن الحرب التي تشنها روسيا على المدنيين والجيش السوري الحر تمكن تنظيم داعش من التفشي من جديد.

وأشار خوجة إلى أن المحادثات الحاصلة والمستمرة في فيينا بين المسؤولين الغربيين والعرب والروس والإيرانيين تفتقر إلى مكون أساسي، وهو مشاركة السوريين.

ولفت خوجة إلى أن ما يجري في فيينا سيحظى بالشرعية فقط بحال أنه أفضى إلى الحماية من القصف الجوي التي يطالب بها الشعب السوري، مضيفاً إنه وبحال أن المحادثات في فيينا ستسفر عن تقدم نحو سورية مستقبلية بدون الأسد، فمن الضروري أن يقدم حلفاء الشعب السوري البريطانيون والأوروبيون والعرب، ضمانات واضحة لحماية المدنيين وجدولاً زمنياً للانتقال المتوافق عليه في بيان جنيف.

وناقش المجتمعون أيضاً الوضع الإنساني وأزمة اللاجئين السوريين، وتوافق خوجة وغريننغ على الحاجة لفعل المزيد لضمان وصول المساعدات عبر الحدود وخطوط النزاع بموجب ما تأذن به قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وشدد خوجة على الحاجة إلى معاملة اللاجئين السوريين باحترام وبما يحفظ كرامتهم، وطلب من المملكة المتحدة الاضطلاع بدور قيادي في رسم سياسة شاملة تفضي إلى استقبال عدد أكبر من اللاجئين في الاتحاد الأوروبي وتأمين إقامة مؤقتة لهم، وإلى مشاركة كافة الدول الأعضاء، وإنشاء طرق آمنة إلى الاتحاد الأوروبي لتقويض المهربين القتلة وغير الشرعيين، وإلى مساعدات أكبر لدول جوار سورية الذين يستقبلون الغالبية العظمى من اللاجئين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ