خوجة: لامعنى لتدريب المعارضة إلا اذا .. و"النصرة" خطر علينا الا اذا .. ولا حوار مع الأسد الا اذا ..
خوجة: لامعنى لتدريب المعارضة إلا اذا .. و"النصرة" خطر علينا الا اذا .. ولا حوار مع الأسد الا اذا ..
● أخبار سورية ١٠ مارس ٢٠١٥

خوجة: لامعنى لتدريب المعارضة إلا اذا .. و"النصرة" خطر علينا الا اذا .. ولا حوار مع الأسد الا اذا ..

اعتبر خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري أن سعي الأميركيين لتدريب 15 ألف مقاتل من المعارضة خلال 3 سنوات "غير كاف بل لا معنى له"، خصوصا عندما تعلن الإدارة الأميركية أن الغرض مكافحة الإرهاب التي تختصر بتنظم الدولة فحسب.

واكد خوجة لكي يصبح لهذه الخطة معنى يجب ان تتجه لثلاثة أمور:

الأول الحاجة لأن تعدل واشنطن فهمها لمعنى الإرهاب بحيث يتضمن إرهاب الدولة الذي يمارسه النظام منذ 4 سنوات.

وثانيا، دمج القوة التي ستدرب في إطار ما يسميه قوة الاستقرار الوطني التي يسعى الائتلاف لإقامتها.

والأمر الثالث، يتمثل بقيام انسجام وتكامل بين برنامج التدريب الأميركي وبين غرفتي العمليات في الجنوب والشمال السوريين اللتين تقومان بتوجيه الدعم العسكري للمعارضة المسلحة.

طالب خوجة ، في لقاء مطول مع صحيفة "الشرق الأوسط" خلال ، بأن تمر المساعدات، من الآن فصاعدا، عبر وزارة الدفاع المؤقتة وقيادة الأركان.

عندما نقول لرئيس الائتلاف إن الجيش الحر يبدو الأضعف بمواجهة التنظيمات المتشددة والألوية الأخرى، يرد بأن

و أوضح خوجة أن هناك 3 آلاف ضابط سوري منشق في المخيمات، وأن هناك 70 ألف مقاتل في جبهات الجنوب والشمال السوريين، وهم بعيدون كل البعد عن الفكر المتشددة والتنظيمات المتطرفة. ويطالب خوجة بأن يضم الضباط ضمن هيكلية تراتبية، وأن تكون لهم الأولوية في برامج التدريب.

ولفت إلى أن الهدف: "توحيد جميع هؤلاء ضمن منظومة الأركان وعلى أرضية وطنية والتزام بمبادئ الثورة وبالهوية الوطنية ومبدأ الحياد تجاه مكونات الشعب السوري كافة".

وكشف خوجة لـ"الشرق الأوسط" أنه اجتمع ميدانيا بكثير من الكتائب والألوية والجبهات المقاتلة، مؤكدا أن كثيرا منها جاهز للسير في المشروع العسكري التوحيدي. منوهاً بإن قيادة الائتلاف تريد من هذه المكونات العسكرية أن تشارك في تشكيل قيادة أركان جديدة، وأن تكون حاضرة ميدانيا.

واشار الى ان قيادة الأركان ستعمل على بناء قوة وطنية محايدة تكون نواة لجيش سوريا المستقبلي، الذي سيقبل التعاون والعمل والاندماج مع قوات الاسد ، إذ قال :" نحن لسنا ضد مؤسسة الجيش السوري ولا ضد مؤسسة الشرطة، بل هناك مجرمو حرب ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري وهؤلاء يجب أن نعزلهم عن قيادة الجيش، بينما الدولة ومؤسساتها يجب أن تبقى". والخلاصة أن "جزءا لا بأس به من النظام لم يتورط في قتل الشعب السوري، ونحن مستعدون لاستيعابه ضمن المؤسسة الوطنية وضمن رؤية سوريا الجديدة".

ويقول خوجة إن الائتلاف "يريد اليوم الانفتاح على بقية أطياف المعارضة (في الداخل والخارج)، ولكن من غير أن يعني هذا أن سقف جنيف قد تراجع"، أي الالتزام بإقامة هيئة حكم انتقالية بسلطات تنفيذية بموافقة متبادلة. ولذا، فإن مبادرة موسكو سقطت لأن روسيا قالت: "النظام موجود، وعليكم التحاور معه إذا أردتم جزءا من السلطة.

أكد خوجة مرات على أن "لا حوار مع الأسد، بل مفاوضات، وأن الائتلاف لم يغير موقفه لجهة قبوله بقاء الأسد لنهاية التفاوض، لأن رحيله سيكون الهدف الذي لا تخلي عنه. ولذا، فإن ما يريده الائتلاف هو التفاهم على أرضية مشتركة للمعارضة، الأمر الذي بدأ مع هيئة التنسيق في الاجتماعات التي رعتها باريس في قصر سان جوست «الضاحية الباريسية». وإلى هيئة التنسيق، يريد الائتلاف التفاهم مع تيار بناء الدولة والتيار الديمقراطي ومجموعة إعلان دمشق، فضلا عن كثير من التنسيقيات، لغرض توسيع قاعدة المشاركة وإيجاد إطار مشترك سيشكل الموقف الموحد للمعارضة في أي عملية تفاوضية.

يقول خوجة إن "(النصرة) تشكل خطرا علينا لا يقل عن خطر (داعش)". ويرى أن من أخطاء الرؤساء السابقين للائتلاف أنهم لم يصرحوا بذلك.

طالب خوجة أن تفك «النصرة» ارتباطها بتنظيم القاعدة، وأن تقف ضمن الخط الوطني حتى يقبل الائتلاف التعامل معها على أساس قوة ثورية. ويضيف: لم نعد نقبل أن تعمل على هواها، ألوية شاردة من غير مفهوم التراتبية والمحاسبة.

وعندما سأله الصحفي لخالد خوجة، إنه من المستبعد أن تقبل لنصرة شروطه؟

رد بأنه يطالب بفك الارتباط مع القاعدة كخطوة أولى، أما الثانية فهي أنه يتعين حل كل القيادات خارج قيادة الأركان، وأنه سمع تجاوبا من جيش الإسلام، وأجناد الشام، وجيش المجاهدين، وأن الفرصة المتوافرة يجب اقتناصها.

وأمل رئيس الائتلاف أن تبدأ واشنطن بتغيير استراتيجيتها في سوريا مع نهاية حزيران، أي مع نهاية المهلة الزمنية للتوصل إلى اتفاق بين مجموعة «5+1» وإيران كان ذلك سلبا أم إيجابا. وبحسب خوجة، فإن واشنطن ستكون قادرة عندها على اتخاذ قرار تغييري في سوريا، الأمر الذي قد يحمل موسكو وطهران على إعادة النظر في مواقفهما المتشددة، خصوصا إذا ما تعدل ميزان القوى ميدانيا ونجح الائتلاف في استراتيجيته السياسية والعسكرية، وفهمت الدول الغربية وعلى رأسها واشنطن أن «جذور الإرهاب موجودة عند النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ