خوف و افتقاد و شوق .. مشاعر موالو الأسد بعد مغادرة جزء من قوات الروس من سوريا
خوف و افتقاد و شوق .. مشاعر موالو الأسد بعد مغادرة جزء من قوات الروس من سوريا
● أخبار سورية ١٩ مارس ٢٠١٦

خوف و افتقاد و شوق .. مشاعر موالو الأسد بعد مغادرة جزء من قوات الروس من سوريا

شكل القرار الروسي المفاجئ بسحب قواتها العسكرية من سوريا قلقاً كبيراً في الأوساط الشعبية المؤيدة لنظام الأسد لاسيما في محافظة اللاذقية إذ اعتبر البعض ان الانسحاب المفاجئ هو بداية تخلي الحليف الأقوى لنظام الأسد عنهم.


وقد لاقى القرار الروسي موجة استغراب شديدة في أوساط المؤيدين لنظام الأسد إذ وجد فيه البعض بداية النهاية لنظام الأسد لاسيما التسريبات التي تنشر عبر وسائل الإعلام عن خلاف عميق بين حكومة الأسد والحليف الروسي وراء الانسحاب المفاجئ وجبهات القتال ما زالت مشتعلة في عدة مناطق والخطر مازال يحيط بهم من كل جانب.


وتزايد تخوف المؤيدين مع بدء عدد من الميليشيات الأجنبية لاسيما قوات "صخر الصحراء" بسحب قواتها من مدينة اللاذقية باتجاه حمص بالإضافة لتحركات عسكرية كبيرة داخل مدينة اللاذقية وتوقف القصف الجوي على جبهات الساحل بشكل جزئي.


وبالمقابل يروج البعض من مؤيدي الأسد أن الحليف الروسي أنجز مهمته في سوريا ومكن قوات الأسد من التقدم على جبهات عديدة والسيطرة على مناطق واسعة في ريف حلب واللاذقية ودمشق وأن قوات الأسد يمكنها متابعة تقدمها بشكل سريع في محاولة لتهدئة الشارع المؤيد وإبعاد شبح الخوف الذي بات يؤرقهم من تقدم الثوار من جديد واستعادة المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد مؤخراً.


وبين اضطراب الموقف وتصاعد التحليلات العسكرية للانسحاب الروسي يعيش مؤيدي الأسد في الساحل حالة التخبط والخوف من القادم بعد أن فارقتهم هدير الطائرات الروسية وأصوات المدافع والراجمات التي بعثت لفترة من الزمن حالة من الشعور بالأمان بين جنود الروس على الأرض وطائراتهم في السماء وبوارجهم الحربية في البحر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ