خيارات محدودة أمام فصائل "التنف" ضغط روسي للخروج وعقبات تعيق دخولهم لشمال حلب
خيارات محدودة أمام فصائل "التنف" ضغط روسي للخروج وعقبات تعيق دخولهم لشمال حلب
● أخبار سورية ٦ أكتوبر ٢٠١٨

خيارات محدودة أمام فصائل "التنف" ضغط روسي للخروج وعقبات تعيق دخولهم لشمال حلب

تواصل روسيا الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية للخروج من منطقة التنف شرقي سوريا، وسط تسريبات تتحدث عن عراقيل عدة تعيق تطبيق بنود اتفاق سري وقع بين الطرفين أبرز هذه العراقيل الوجهة التي ستسلكها الفصائل التابعة للجيش الحر العاملة في المنطقة.

وتتحدث وسائل إعلام روسية عن اعتراض تركي على دخول فصائل التنف وأبرزها "مغاوير الثورة، قوات الشهيد أحمد العبدو، شهداء القريتين" إلى مناطق الشمال السوري والتي باتت تحتضن ألاف المقاتلين من محافظات عدة خرجوا ضمن اتفاقيات التهجير التي فرضتها روسيا على الغوطة والقلمون وريفي حمص ودرعا.

وإن صحت تلك المعلومات فإن خيارات محدود باتت أمام تلك القوات التي تدربت على يد القوات الأمريكية وتتلقى دعمها العسكري كاملاً منها، وهذه الخيارات وفق مصادر خاصة هي إما قبول الخروج لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة، أو قبول التسوية مع النظام والعودة للمناطق التي خرجت منها بريف حمص وفق اتفاق مشابه لاتفاق المصالحات بدرعا.

وكانت أكدت مصادر محلية في منطقة الركبان شرقي سوريا قبل أيام، عقد لقاء ضم وفد من وجهاء مخيم الركبان وممثلين عن قوات الأسد في منطقة قريبة من منطقة الـ 55 لبحث سبل تسوية أوضاع الراغبين في المخيم العودة لمناطقهم وإخراج الرافضين باتجاه الشمال السوري.

وفي الوقت الذي سربت فيه مصادر صحفية قبل أيام عن بحث فكرة نقل قاطني مخيم الركبان الخاضع لسيطرة فصائل الجيش الحر والقوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة التنف، ومع بدء تنفيذ اتفاق أولى مع أحد تلك الفصائل لنقلهم إلى الشمال السوري، تؤكد باقي الفصائل أن كل مايتم تداوله منفي ولا أساس له من الصحة وأن القوات الأمريكية باقية في المنطقة ولن تخرج منها.

وكان نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين أكد أمس في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية أن موسكو تصر على ضرورة انسحاب الولايات المتحدة من منطقة التنف في سوريا، وأنه يجب إغلاق مخيم الركبان، وقال: "هذا المخيم يقع في منطقة التنف، التي يسيطر عليها الأمريكان بشكل غير قانوني. ويجب على الأمريكيين الرحيل من هناك. وإلى أن يغادروا، سيظل هذا المخيم تحت غطائهم، وهذه مناطق واسعة إلى حد كبير".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ