خيبة أمل وإحباط .. دي مستورا: حتى الآن لم نتمكن من الوصول إلى داريا ودوما وحرستا
خيبة أمل وإحباط .. دي مستورا: حتى الآن لم نتمكن من الوصول إلى داريا ودوما وحرستا
● أخبار سورية ١٤ أبريل ٢٠١٦

خيبة أمل وإحباط .. دي مستورا: حتى الآن لم نتمكن من الوصول إلى داريا ودوما وحرستا

عبر المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن خيبة امل وإحباط مجموعة العمل الإنسانية حول سوريا جراء النقص في إيصال المساعدات إلى مناطق تحاصر غالبيتها قوات النظام.

وقال دي ميستورا لصحافيين عقب اجتماع عمل عقدته المجموعة التي تضم ممثلين ل 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا "لا يمكنني أن أنكر أن الجميع يشعر بخيبة الأمل وعدد كبير (من أعضاء المجموعة) يشعر بالإحباط جراء النقص في إرسال قوافل مساعدات جديدة إلى المناطق المحاصرة".

وأضاف "حتى الآن لم نتمكن من الوصول إلى دوما وداريا وحرستا" في ريف دمشق المحاصرة من قوات النظام، متابعا "علينا القيام بالمزيد من اجل الفوعة وكفريا (شمال غرب) والزبداني ومعضمية الشام.

وأشار دي ميستورا إلى نجاح ثلاث عمليات إنزال جوي للمساعدات الغذائية جوا إلى المدنيين المحاصرين من تنظيم الدولة في مدينة دير الزور، كان آخرها الخميس عبر برنامج الأغذية العالمي. وقال انه تم إيصال 55 طنا من المساعدات الغذائية على أن "تتضمن المساعدات المقبلة مساعدات طبية".

وعلى صعيد المساعدات الطبية، أعلن دي ميستورا انه حصل خلال زيارته الأخيرة لدمشق على وعد بان يسمح النظام بإدخال مساعدات تتضمن مستلزمات طبية إلى المناطق المحاصرة، من دون أدوات ومستلزمات الجراحة ومادة الاتروبين (تستخدم لمعالجة المصابين بتنشق الغازات بينها السارين والمواد التي تضرب الجهاز العصبي) والحبوب المهدئة.

وأبدى من جهة أخرى اسفه لعدم التمكن من إجلاء نحو 500 جريح ومريض من الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام والفوعة وكفريا المحاصرتين من الفصائل، نتيجة "التركيز على المعاملة بالمثل والمبادلة" بين طرفي النزاع، مضيفا "هذا ليس واقعيا (...) إذ قد تكون هناك حالة طارئة موجودة لدى هذا الطرف وليست موجودة عند الطرف الآخر". وكانت رئيس مجموعة العمل الإنسانية أعلن قبل أسبوع انه يتم التخطيط لإجلاء نحو 500 شخص، متوقعا أن تبدأ عملية إخراجهم من المناطق الأربع خلال هذا الأسبوع.

وأشار إلى أن المشكلة تكمن في أن اتفاق إدخال المساعدات وعمليات الإجلاء من البلدات الأربع يعتمد على نظام "الخطوة مقابل الخطوة"، بمعنى إدخال العدد نفسه من قوافل الإغاثة في وقت متزامن وإجلال العدد ذاته من الحالات الطبية الملحة. وأضاف أن هذا النظام "يقتل الناس".

وأوضح دي مستورا أن "العديد من الأمور الإيجابية تحصل في سوريا، فالأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية وصلت إلى 5.8 مليون سوري وزودتهم بمساعدات غذائية، في حين وصلت مساعدات غير غذائية لنحو مليون آخرين".

وفيما يتعلق بالمعتقلين و المخطوفين قال المبعوث الأممي أنه سيعين شخصاً لمتابعة هذا الملف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ