دائماً .. روسيا تكشف مخططات استهداف الكيماوي ولكن المصادفة الأسد من يفعلها ....!!
دائماً .. روسيا تكشف مخططات استهداف الكيماوي ولكن المصادفة الأسد من يفعلها ....!!
● أخبار سورية ٢٦ أغسطس ٢٠١٨

دائماً .. روسيا تكشف مخططات استهداف الكيماوي ولكن المصادفة الأسد من يفعلها ....!!

تواصل روسيا عبر وزارة خارجيتها ودفاعها ومن خلال الماكينة الإعلامية الكبيرة التي تستخدمها نشر الادعاءات حول مخططات لاستهداف مناطق معينة ضمن الأراضي المحررة بالغازات السامة "الكيماوية"، كررت ذلك لعشرات المرات ولكن المصادفة أن الأسد حليفها من يفعلها.

مرة جديدة تختلق روسيا الأكاذيب عن نية فصائل المعارضة أو رجال الدفاع المدني قصف منطقة جديدة بالأسلحة الكيماوية، وتغرق روسيا في سرد روايتها أين وصلت الشحنات وإلى أي منطقة وكيف نقلت ومتى ستنفذ والمنطقة ومن درب وسيشارك وسيصور، ترسم مشهداً كاملاً للحادثة التي تختلقها وكأنها عالمة بكل شيئ فكيف يكون ذلك.

اليوم تركز الادعاءات الروسية عن نية عمل "استفزازي كيماوي" كما تسميه في مدينة كفرزيتا بريف حماة، وقبلها في جسر الشغور وقلب لوزة وسراقب والغوطة ودرعا، وفي كل مرة تكشف مصادر روسيا هذه الوقائع التي تروجها، إلا أن الوحيد الذي يستخدم الكيماوي دائماً هو حليفها الأسد ولكن هنا تعمي عيونها ومصادرها.

وتندرج الادعاءات الروسية في سياق الحرب النفسية ضد المدنيين في المناطق المحررة، وفي محاولة قلب الحقائق لتوجيه الاتهام في استخدم الأسلحة الكيماوية للمعارضة ورجال الدفاع المدني، وتبعد الشبهات عن الفاعل الحقيقي وهو الأسد.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

وفي آخر ادعاء روسي اليوم، نفت شركة "Olive Group" العسكرية البريطانية الخاصة مزاعم وزارة الدفاع الروسية بشأن تورط الشركة في الإعداد المحتمل للقيام باستفزاز باستخدام الكيميائي في سوريا، بعد أن زعمت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت أن مقاتلين من فصائل المعارضة مروا بفترة تدريب بمشاركة شركة "Olive Group" العسكرية البريطانية الخاصة وهم يرتدون زي عناصر "الخوذ البيضاء" وسيشاركون في القيام باستفزاز كيميائي في سوريا.

وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها قبل أيام، بمناسبة الذكرى السَّنوية الخامسة لهجوم النظام الكيماوي على الغوطة الشرقية، أن نظام الأسد نفَّذ 216 هجوماً كيميائياً في سوريا، منها 183 بعد هجوم الغوطة.

وأوردَ التَّقرير حصيلة استخدام النِّظام للأسلحة الكيميائية موزَّعة بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي مُشيراً إلى تنفيذه 33 هجوماً كيميائياً قبل قرار مجلس الأمن رقم 2118 و183 هجوماً منذ القرار ذاته حتى 21 آب 2018، منها 114 هجوماً بعد القرار رقم 2209، و58 هجوماً بعد القرار 2235.

ووفقاً للتقرير فقد تسبَّبت تلك الهجمات في مقتل ما لا يقل عن 1461 شخصاً قضوا جميعاً في هجمات نفَّذها النظام، يتوزعون إلى 1397 مدنياً، بينهم 185 طفلاً، و252 سيدة، و57 من مقاتلي المعارضة المسلحة، وسبعة أسرى من قوات النظام كانوا في أحد سجون المعارضة. كما أُصيبَ ما لا يقل عن 9753 شخصاً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ