دخلت الحملة الجديدة التي تقوم بها قوات الأسد على مدينة داريا يومها الحادي عشر و الذي جرى فيه إشتباكات عنيفة جداً في محاولة يآئسة لإقتحام المدينة و كانت هذه المرة من الجهة الشرقية .
لم يخفف تساقط الأمطار الغزيرة من حجم القصف بل إختلطت المياه مع النار مع تعرض المدينة لعشرات القذائف من المدفعية و الدبابات إضافة لصاروخين أرض – أرض .
ختام معارك اليوم كان عملية نوعية ، قام بها الثوار حيث تمكنوا خلالها من استعادة بنائين على الجبهة الشرقية، كانت قوات الأسد قد سيطرت عليهما خلال الحملة الجارية، كما تكبدت قوات الأسد 21 قتيلاً في صفوفها وعشرات الجرحى حسب ما أفاد ناشطون.
أما جبهة الأنفاق التي اُطلقت كتسمية على الجبهة الشمالية من داريا، فقد فجّرت قوات النظام نفقاً كانت تقوم بحفره في المنطقة بعد اكتشاف الثوار له.