دخول كميات جديدة من المواد الغذائية إلى الغوطة الشرقية المحاصرة
دخول كميات جديدة من المواد الغذائية إلى الغوطة الشرقية المحاصرة
● أخبار سورية ١٣ مايو ٢٠١٧

دخول كميات جديدة من المواد الغذائية إلى الغوطة الشرقية المحاصرة

دخلت شحنة جديدة من المواد الغذائية والتموينية لبلدات الغوطة الشرقية، هي الثالثة خلال الأسابيع الماضية، عن طريق بعض التجار المعروفين في المنطقة، وذلك بعد قطع جميع الطرق التي تدخل عن طريقها المواد الغذائية والخضراوات لبلدات الغوطة الشرقية من جهة الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق.

ونقل ناشطون من الغوطة الشرقية، أن عدد من التجار ادخلوا شحنة من عدة سيارات من معبر الوافدين إلى مدينة دوما، تتضمن مواد غذائية منها السكر والشاي وبعض المواد الغذائية الأخرى، فيما تمنع قوات الأسد إدخال أي من المواد الطبية للغوطة الشرقية بشكل كامل.

وتسبب انقطاع المواد الغذائية والتموينية عن بلدات الغوطة الشرقية، بغلاء كبير في الأسعار، حيث تزايدت أسعار المواد الغذائية والخضراوات بشكل كبير وصل لضعفي السعر، يعود ذلك بسبب توقف التجار عن إدخال المواد الأساسية للغوطة الشرقية بعد الاشتباكات التي شهدتها الأحياء الشرقية من العاصمة دمشق، والتي تعتبر المنفذ الوحيد لإدخال هذه المواد، إضافة لاحتكار التجار للمواد الموجودة في مستودعاتهم وطرحها في السوق بأسعار كبيرة، هذا عدا عن الصراع بين الفصائل التي تسعى للتحكم على المعابر التي يدخل منها المواد للغوطة الشرقية.

وعلى الرغم من دخول دفعتين من المواد الغذائية والتموينية للغوطة الشرقية عبر التجار، إلا أنها لم تسهم في خفض أي من الأسعار المرتفعة في الأسواق، والتي تفوق قدرة الكثير من المدنيين على شرائها، حيث وصل سعر ربطة الخبز على سبيل المثال لأكثر من دولار ونصف، فيما لا تتوفر غالبية المواد الأساسية بسبب احتكار التجار وغياب الرقابة عليهم.

ودفع غلاء الأسعار وعدم توفر الدخل اليومي المقابل لهذا الغلاء لدى المدنيين، للعودة إلى الطرق البدائية في تأمين الخبز وبعض المستلزمات، من خلال المخابز اليدوية المنزلية "التنور والصاج" والاعتماد على الشعير بدل القمح، فيما تنتج أراضيهم الزراعية العديد من المواسم والخضراوات والتي تكفيهم الحاجة لبعض الوقت، مع معاناة يومية مستمرة في تأمين مستلزماتهم في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ