درع الفرات تتقدم وتسيطر على قرى كانت خاضعة لسيطرة "قسد" وتنظيم الدولة
درع الفرات تتقدم وتسيطر على قرى كانت خاضعة لسيطرة "قسد" وتنظيم الدولة
● أخبار سورية ٢٣ نوفمبر ٢٠١٦

درع الفرات تتقدم وتسيطر على قرى كانت خاضعة لسيطرة "قسد" وتنظيم الدولة

تمكن الثوار في غرفة عمليات "درع الفرات" اليوم، من استعادة السيطرة على قرى عدة بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع قوات "قسد" وعناصر تنظيم الدولة على عدة جبهات في المنطقة.


حيث تمكنت فصائل درع الفرات من استعادة السيطرة على قرى "بريشا، جب الدم" بعد اشتباكات عنيفة مع قوات "قسد" والتي تقدمت إليها خلال الساعات القليلة الماضية، كما تمكن الثوار من تحرير قرى " جب البرازي، دويرة، برات" بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة في المنطقة.


وأكد قيادي بارز في الجيش الحر، المشارك في عملية “درع الفرات”، أن المعركة باتجاه الباب لازالت مستمرة، مشدداً على أن التأخير الحاصل نتيجة التصعيد الذي تقوم به الفصائل الكردية الانفصالية، في الوقت الذي أعلنت فيه الأخيرة عن تدميرها لثلاث دبابات تركية خلال الساعات الـ ٤٨ الماضية.


و قال العقيد أحمد عثمان قائد فرقة السلطان مراد، في تصريح خاص لشبكة “شام” الاخبارية ، أن معركة قوات درع الفرات باتجاه مدينة الباب ، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، لم تتوقف فهي مستمرة ، مردفاً أنه  ليست بالسهولة السيطرة عليها بوقت قصير.


و استغرب عثمان الاتهامات التي وجهت لـ ”درع الفرات” حول وجود ترحيب أو تعاون مع روسيا بشأن تحرير “الباب” ، متسائلاً : “وهل هناك ترحيب روسي لأي معركة ضد النظام أو داعش ؟؟".


و عزا القيادي ، في أبرز الفصائل المشاركة في “درع الفرات” التي انطلقت معاركها في ٢٤ آب الفائت و حررت ما يزيد عن ١٣٠٠ كم ، عزا سبب التأخر في تحرير “ الباب” بخلاف ما حدث في بقية المناطق، إلى عدة عوامل اولها تدخل الفصائل الكردية الانفصالية من عدة جهات بعد قيام النظام وروسيا بتحريكها لتصعد الحملة ضد “درع الفرات”، مستطرداً أن تشبث تنظيم الدولة بالمدينة وما حولها هو أحد العوامل التي أخرت التقدم ، موضحاً أن غياب الطيران الحربي نتيجة ضيق مساحات الاشتباكات لعب دوراً هو الآخر، مبيناً أن قوات درع الفرات لا تبعد أكثر من كيلو متر واحد عن مدينة “الباب".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ