درعا تتخوف من شبح خلاف فصائلي جديد ... وناشطون يحذرون
درعا تتخوف من شبح خلاف فصائلي جديد ... وناشطون يحذرون
● أخبار سورية ١٩ مارس ٢٠١٦

درعا تتخوف من شبح خلاف فصائلي جديد ... وناشطون يحذرون

يبدو أن محافظة درعا على بوابة الدخول إلى خلافات جديدة لا يحمد عقباها، ومسرح الخلاف الجديد ريف درعا الغربي الذي يشهد منذ أكثر من عام خلافات بين جيش الفتح في المنطقة الجنوبية من جهة ولواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعة تنظيم الدولة من جهة أخرى، ولكن هذه الأيام الخلاف يتصاعد وتزداد حدته بين فصيلي جبهة النصرة وحركة المثنى الإسلامية.

وقام الطرفان بعمليات خطف متبادل، حيث قامت النصرة بخطف أحد عناصر المثنى وردت الأخيرة بخطف أحد عناصر النصرة، والأمور تسير نحو الأسوأ ما لم يتم تدارك الأمر.

والجدير بالذكر أن حالة التشرذم والخلافات ازدادت خلال الأشهر الأخيرة بين النصرة وكتائب الجيش الحر وحركة المثنى الإسلامية على خلفية اختطاف رئيس مجلس محافظة درعا الدكتور يعقوب العمار ومن ثم اختطاف أعضاء في رابطة أهل حوران من قبل حركة المثنى ما زاد حالة العداء الكبيرة بين الأطراف.

وفي كانون الثاني أيضا أعلنت عدة فصائل عسكرية في الجبهة الجنوبية أن حركة المثنى الإسلامية "عدو صائل على المسلمين" وأنه يتوجب عليهم رد صيالهم وإعلان الحرب عليهم حتى يستسلموا ويسلموا أنفسهم لدار العدل في حوران، حسب بيان تم نشره حينها.

ويعاني المدنيين في ريف درعا الغربي منذ أكثر من عام من ظروف صعبة على خلفية حالة الاقتتال المستمرة، حيث دارت خلال أشهر سابقة معارك عنيفة بين جيش الفتح في المنطقة الجنوبية من جهة وعناصر لواء شهداء اليرموك من جهة أخرى في قرى بمنطقة حوض اليرموك، وتبادل الطرفان اتهامات عديدة، ولا يزال ناشطون يناشدون وجهاء المنطقة للتدخل وإنقاذ المدنيين الذين فروا من قصف نظام الأسد، ووقعوا بين فكي الفصائل المتناحرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ