تستمر قوات الأسد بهجمتها الشرسة على محافظة درعا واليوم كان من نصيب مدينة داعل التي تعاني ظروفاً طبّية صعبة في الفترة الأخيرة وكذلك ظروف إنسانية أصعب كونها تتحمل تبعات معركة مدينة الشيخ مسكين وبحكم قربها من عتمان بوابة درعا الشمالية وتل الخضر وكل هذا يعطي داعل البلدة الثائرة أهميّة لدى قوات الأسد ليجد لنفسه مبرراً لإستهدافها بعدة براميل أدت لإستشهاد 4 أشخاص من بينهم اطفال, وتم إسعاف الجرحى إلى مشفى نبض حوران لكن دون جدوى بسبب قلة المواد الطبية وأجهزة التنفس.
و ليس بعيداً عن داعل الى مدينة إبطع التي تم تهجير أهلها بشكل كامل ويومياً يتم إستهدافها لضمان عدم عودتهم حيث تم توثيق سقوط أربعة براميل اليوم على المدينة , يذكر أن إبطع تعرضت ل 13 ثلاثة عشرة غارة امس.
أما مدبنة الحراك المحاذية للواء 52 تم إستهدافها أيضاً ببرميلين متفجرين كما تم إستهداف عتمان ببرميلين ودير العدس ببرميل كما تم إستهداف قرى الفقيع وبرقا ببراميل متفجرة وكان لمدينة طفس نصيب أيضاً ب 3 براميل متفجرة سقطت على المدينة.
و تم إستهداف أحياء درعا البلد و مدينة إنخل و الشيخ مسكين بلمدفعية و القصف الصاروخي.
كما دارت إشتباكات في الشيخ مسكين وعتمان وطريق السد وبصرى الشام , كما قام الثوار بإستهداف مقرات و تجمعات قوات الأسد في كل من الشيخ مسكين و بصرى الشام.