درعا.. خروج الالاف في تشييع قتلى عناصر "الفيلق الخامس" مطالبين بإسقاط الأسد
درعا.. خروج الالاف في تشييع قتلى عناصر "الفيلق الخامس" مطالبين بإسقاط الأسد
● أخبار سورية ٢١ يونيو ٢٠٢٠

درعا.. خروج الالاف في تشييع قتلى عناصر "الفيلق الخامس" مطالبين بإسقاط الأسد

خرج الالاف في تشييع جثامين القتلى من عناصر الفيلق الخامس الذين سقطوا يوم أمس في تفجير عبوة ناسفة شرقي درعا.

وقال ناشطون لشبكة شام أن التشييع الذي تم بعد صلاة الظهر في مدينة بصرى الشام، تحول لمظاهرة حاشدة طالب فيها المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد وإخراج ايران وروسيا من المحافظة، وقدر عدد المتظاهرين قرابة ال5 الف متظاهر بعضهم أتى من القرى المحيطة.

وأكد الناشطون أن القتلى وهم 9 جميعهم من أبناء محافظة درعا كانوا قد التحقوا بالفيلق الخامس التابعة قيادته لروسيا بشكل مباشر، حيث انضموا للفيلق بعد تسوية أوضاعهم عقب سقوط محافظة درعا عام 2018.

ونشر ناشطون صورا ومقاطع فيديو للمظاهرة الحاشدة، حيث ردد المتظاهرون عدد من الشعارات الثورية مطالبين بإسقاط النظام وإخراج الإيرانين وروسيا من المحافظة، وغاب عن المظاهرة علم الثورة وأيضا علم النظام، وحمل القتلى وتم دفنهم في مقبرة المدينة.

ويوم أمس انفجرت عبوة ناسفة عند اقتراب باص تابع للفيلق الخامس وبداخله عدد من العناصر، على طريق "بصرى الشام-كحيل" بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 9 عناصر وجرح آخرين، حيث كان الباص يقل ما يقارب ال40 عنصرا.

وذكر الناشطون أن الباص انقلب راسًا على عقب من شدة التفجير، وتوجهت على الفور سيارات الإسعاف إلى الموقع وقامت بنقل القتلى والجرحى إلى مشفى بصرى الشام الوطني.

ويتهم ناشطون قوات النظام ومجموعات تابعة لداعش ممولة من النظام أيضا بتنفيذ هذه العمليات، حتى يتم إعطاء حجة للأسد باجتياح المحافظة والسيطرة عليها، حيث أن إتفاق التسوية الذي تم بين روسيا الجيش الحر عام 2018 يمنع الأسد من دخول عدد من المدن والبلدات في المحافظة.

والفيلق الخامس هو تابع بشكل مباشر للإحتلال الروسي، وقوامه من أبناء محافظة درعا ممن كانوا في السابق من عناصر الجيش الحر والتحقوا بعد التسوية بالفيلق، ويعتبر "أحمد العودة" قائد "شباب السنة" في الجيش الحر سابقا أحد أعمدة وقادات هذا التشكيل، والجدير ذكره أن غالبية القتلى الذين سقطوا يوم أمس هم من أبناء محافظة درعا.

ويعتبر نشطاء أن الذي أجبر أبناء المحافظة على الإلتحاق بالفيلق هو انعدام الحلول أمامهم، وهو الحل السيء بين حلول أسوأ منه، حسب تعبيرهم، حيث أتت الحلول الأخرى بين الملاحقة الأمنية والإعتقال أو الالتحاق بالفرقة الرابعة أو الأفرع الأمنية، وأيضا هناك حل الإلتحاق بالمليشيات الإيرانية والتشييع، وهو ما يرفضه غالبية عناصر الجيش الحر السابقين، فوجدوا الإلتحاق بالفيلق الخامس هو أحسن السيء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ