دعوات أهلية لجمع تبرعات لمساعدة أهالي بلدة حيط المحاصرة من قبل تنظيم الدولة بريف درعا
دعوات أهلية لجمع تبرعات لمساعدة أهالي بلدة حيط المحاصرة من قبل تنظيم الدولة بريف درعا
● أخبار سورية ١٦ يناير ٢٠١٨

دعوات أهلية لجمع تبرعات لمساعدة أهالي بلدة حيط المحاصرة من قبل تنظيم الدولة بريف درعا

أطلقت عدة جهات حملة لجمع تبرعات لأهالي حيط المحاصرين من قبل تنظيم الدولة بريف درعا الغربي، وذلك بهدف المساهمة في فتح طريق عبر الوادي من بلدة حيط إلى بلدة زيزون بريف درعا.

تأتي هذه الحملة بعد دخول فصل الشتاء، وتضرر الطريق الذي فتحته غرفة عمليات صد البغاة عبر الوادي بفعل الأمطار.

حيث تمكنت غرفة صد البغاة من فتح طريق عبر وادي اليرموك من بلدة حيط، إلى بلدة زيزون بريف درعا الغربي، والذي يعتبر الطريق الوحيد لإدخال المواد الغذائية، وإخلاء الجرحى من البلدة المحاصرة.

القيادي في غرفة عمليات صد البغاة "أبو حمزة حيط" قال لشام أن عملية فتح الطريق كانت شاقا للغاية، كون المطلوب هو عملية ترميم لطريق قديم شديد الصعوبة، في وادي يتميز بإنحدار جانبيه.

ونقل القيادي "عن تمكن الغرفة من اكمال طريق وادي حيط الجديد وترميمه للمساهمة في التخفيف من العبء والمشقة على المدنيين الذين يضطرون لعبور الوادي للخروج من القرية".

وأضاف أبو حمزة "يعتبر الطريق الشريان الوحيد لقرية حيط, وامكانية الاستغناء عنه مستحيلة, فهو طريق الأمداد الطبي والغذائي وإخلاء الجرحى وتزويد البلدة بالمحروقات, ولا بديل عنه إلا تحرير قرية جلين التي يسيطر عليها تنظيم الدولة حاليا".

واوضح أبو حمزة "وساهم الطريق الجديد بالتخفيف نوعا ما من معاناة اهالي قرية حيط بعد ان استهدف تنظيم الدولة طريق الوادي القديم بالصواريخ الموجهة والرشاشات الثقيلة".

وشهدت المنطقة الجنوبي الغربية من محافظة درعا فشل الفصائل في عدة مناسبات فك الحصار عن بلدة حيط، وفتح الطريق إليها، إذ تمكن تنظيم الدولة من صد جميع محاولات اقتحام الفصائل في ظل عدم وجود جدية من عدد كبير من الفصائل للمشاركة في المعركة.

ويشرف على الحملة المجلس المحلي لمدينة حيط، ومجلس محافظة درعا الحرة، محددين مدة الحملة بالانتهاء من جمع المبلغ المطلوب بتكلفة 10 مليون ليرة سوريا، حيث شارك في إطلاق الحملة كل مجلس حيط الصامدة، مجلس محافظة درعا الحرة، ودار العدل في حوران، وهيئة الإصلاح في حوران، والهيئة الإسلامية الموحدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ