دعوات إلى الصلح وإيقاف القتال في مدينة انخل وبلدة سملين بريف درعا
دعوات إلى الصلح وإيقاف القتال في مدينة انخل وبلدة سملين بريف درعا
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠١٨

دعوات إلى الصلح وإيقاف القتال في مدينة انخل وبلدة سملين بريف درعا

دعا المجلس العسكري في مدينة جاسم من خلال بيان أصدره مساء أمس السبت إلى تحكيم العقل ووقف الاشتباكات الحاصلة في مدينة أنخل بين فصائل الجيش الحر وتحويل المشكلة فيما بينهم إلى القضاء حتى يتكفل بحلها.

جاء بيان المجلس العسكري لمدينة جاسم عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصيلين من أبناء المنطقة على خلفية عمليات اغتيال, وجاء في البيان "نحن المجلس العسكري في مدينة جاسم بكافة فصائله نعلن آننا في الخلاف الدائر في مدينة انخل, وأننا مع أحقاق الحق في هذه المسألة وان يتحول هذا الأمر بالكامل الى القضاء, ولسنا طرف في هذا الخلاف لا من قريب ولا من بعيد وانما نسعى وندعو كافة فصائل حوران الى حقن الدماء والفصل بين الطرفين".

وكانت اندلعت ظهر الأمس اشتباكات عنيفة بين لواء شهداء أنخل ومجموعة تتبع لياسر البديعة, تتبع للواء مجاهدو حوران في بلدة سملين بريف درعا الشمالي، بعد محاولات من اللواء لاعتقال البديعة بتهمة القتل والتعذيب.

ونقل ناشطون من ريف درعا عن قيام لواء شهداء أنخل باقتحام بلدة سملين التي يتمركز بها البديعة ومجموعته، باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تمكنوا من السيطرة خلالها على الحي الشرقي في سملين خلال اشتباكات يوم البارحة.

واستمرت الاشتباكات بين الطرفين وسط قصف متبادل بقذائف الهاون والدبابات، على بلدة سملين ومدينة انخل، مما اسفر عن سقوط قتيل وجرحى من الطرفين، دون تسجيل أصابات بين المدنيين.

واندلعت الاشتباكات بعد اتهام ياسر البديعة بعملية اعتقال وتعذيب القيادي من لواء شهداء أنخل ظاهر الزامل حتى الموت، وتعذيب أحمد قدرو، حيث اللواء بلدة سملين منطقة عسكرية إلى حين اعتقال البديعة، بعد توجيه اتهامات بالقتل والتعذيب والاغتيال.

يذكر أن طرفين المعارك هم من فصائل فرقة الحمزة التابعة للجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر, تتمركز بشكل أساسي في الريف الشمالي لمحافظة درعا وخاصة في مدينة أنخل ومحيطها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ