دعوات للدخول الجماعي للنازحين إلى مخيم اليرموك في أول أيام عيد الفطر
دعوات للدخول الجماعي للنازحين إلى مخيم اليرموك في أول أيام عيد الفطر
● أخبار سورية ٩ مايو ٢٠٢١

دعوات للدخول الجماعي للنازحين إلى مخيم اليرموك في أول أيام عيد الفطر

دعا ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الدخول الجماعي للنازحين إلى مخيم اليرموك في أول أيام عيد الفطر.

وأطلق الناشطون هاشتاغ "#صلاة_عيدنا_في_مخيمنا" لإقامة صلاة العيد في ساحة أبو حشيش وسط المخيم، بعد تنظيفها من الركام قبل أيام.

وطالب ناشطون نظام الأسد بتسهيل إجراءات دخول الأهالي إلى المخيم، وشدّدوا على ضرورة توجه وجهاء المخيم والمسؤولين الفلسطينيين إلى ساحة أبو حشيش قبل ذهابهم لزيارة قبور الشهداء في مخيم اليرموك، كما جرت العادة في كل عيد.

وأكد ناشطون أن كل من يعرقل إجراء الصلاة ودخول النازحين في يوم العيد، هو حتماً يعرقل عودة المهجرين إلى منازلهم في المخيم.

وبحسب "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" فإن الحملة لاقت تأييداً شعبياً في صفوف أبناء المخيم، في وقت أصابهم اليأس بسبب مماطلة نظام الأسد بإنهاء مأساة نزوحهم.

وكان أهالي المخيم في مناطق نزوحهم داخل سوريا طالبوا حكومة الأسد والفصائل الفلسطينية في دمشق بالعمل على عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم في المخيم، وإنهاء معاناتهم ومأساتهم المعيشية والاقتصادية.

وبحسب "مجموعة العمل" فإن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بشكل عام وأبناء مخيم اليرموك بشكل خاص، يعانون من أزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب انعكاس آثار الحرب السلبية عليهم، واضطرارهم للنزوح عن مخيمهم إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار وسيطرة تنظيم داعش على جزء واسع من المخيم.

ويذكر أن نحو 80% من أهالي مخيم اليرموك نزحوا عنه بعد قصف جامع عبد القادر الحسيني ومدرسة الفلوجة من قبل طيران (الميغ) التابع لنظام الأسد في السادس عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام 2012، في حين نزح ما تبقى من سكانه منه بعد سيطرة داعش على المخيم في الأول من شهر نيسان/أبريل من عام 2015، والعملية العسكرية التي شنها نظام الأسد على المخيم ومناطق جنوب دمشق، مما أسفر عن إلحاق دمار بـ 80% من منازل اليرموك، واستشهاد 31 مدنياً وسقوط العشرات من الجرحى.

ويعيش حالياً قرابة 600 عائلة في مخيم اليرموك، وهم موزعون على عدة أحياء، ويعانون من صعوبات كبيرة في تأمين الحاجيات الأساسية، كمادة الخبز والماء الصالح للشرب والمحروقات للتدفئة أو لصنع الطعام، إضافة إلى عدم توفر مواصلات لنقلهم من وإلى خارج المخيم لشراء الحاجات الأولية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ