دعوات لمليونية "الزحف لكسر الحدود" باتجاه دول أوروبا يوم الجمعة في إدلب
دعوات لمليونية "الزحف لكسر الحدود" باتجاه دول أوروبا يوم الجمعة في إدلب
● أخبار سورية ٢٩ مايو ٢٠١٩

دعوات لمليونية "الزحف لكسر الحدود" باتجاه دول أوروبا يوم الجمعة في إدلب

دعا نشطاء وفعاليات مدنية في الشمال السوري، للتجهيز لـ "جمعة الزحف لكسر الحدود" والتوجه إلى دول أوربا بحثاً عن السلام وفق تعبيرهم، بعد أن تنكر العام أجمع لقضية الشعب السوري، وتركه يواجه الموت يومياً بطيران النظام وروسيا باتت جل العائلات مشردة على الحدود التركية.

وجاءت الدعوة في ظل حملة عسكرية عنيفة تتعرض لها محافظات إدلب وحماة وحلب، وفي وقت بات مئات آلاف المدنيين المشردين حديثاً دون مأوى على الحدود الشمالية لإدلب بالقرب من الحدود التركية، محددين يوم الجمعة القادم يومياً لتجهيز مليونية الزحف باتجاه دول أوروبا.

وجاء في بيان الدعوات: "الاستكانة لجحيم بوتين وصمت الضباع من حوله والندب والبكاء والاستغاثة بالظالمين لن تجدي نفعاً لابد من التحرك الشعبي للبحث عن البدائل"، وأضاف "هذا العالم الظالم الذي يستمتع بقتلنا أشدّ مايخشاه أن يرانا مقبلين إليه... بادروا إلى الاعتصام على الحدود وارفعوا شعارات الهجرة إلى أوروبا التي يخشاها الجميع... فإما أن نصل إلى اوربا كما وصلت المسيرة الماضية للاجئين السوريين الذين عبروا الحدود الأوروبية... أو ان تتدخل الدول بقوة لإيقاف الإجرام الروسي....".

وتواجه مدن وبلدات ريف حلب وحماة وإدلب حملة إبادة علنية وممنهجة من النظام وروسيا، خلفت المئات من الضحايا المدنيين، إضافة لتدمير كل حياة في المناطق المحررة من مشافي ومرافق طبية وتدمير البنية التحتية للقرى والبلدات التي هجرها أهلها هرباً من الموت.

وكانت وثقت منظمة "منسقو استجابة سوريا" في تقرير لها، نزوح أكثر من 65452 عائلة (425438 نسمة)، جراء الهجمات المستمرة على ريفي إدلب وحماة خلال الفترة الواقعة بين 29 نيسان و27 أيار، لافتة إلى أن عشرات القرى والبلدات أفرغت من سكانها، ضمن السياسية الروسية الرامية إلى تهجير السكان قسريا وحرمانهم من أماكن سكنهم وتصنف هذه الخطوة ضمن جرائم الحرب وعمليات الإرهاب المطبقة على السكان المدنيين..

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ