قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا أنه سيتم تنظيم حوار بداية من شهر آيار المقبل مع نظام الأسد و المعارضة والقوى الإقليمية بما في ذلك ايران لإنهاء الحرب القائمة في سوريا.

دي ميستورا ، الذي أطلع مجلس الأمن الدولي على أحدث تطورات محاولة التوصل لحل سياسي للحرب ، قال "ليس هناك شيء جديد يقول لنا اليوم إن العملية السياسية ستنجح أم لا . سنبدأ في أول مايو وسنلتقي مع طرف تلو الآخر ..مع الجميع . ليسوا معا ولكن كل على حدة."

و أضاف :" نأمل بأن نكون بحلول نهاية يونيو في وضع يتيح لنا تقييم ما إذا كان هناك أي توافق بشأن القضايا الجوهرية أم لا ." .

و أكد إنه سيتم توجيه دعوة لإيران لأنها طرف رئيسي في المنطقة ولها تأثير في سوريا. وقال"الأمم المتحدة وأنا نملك الحق وسنوجه الدعوة للجميع بما في ذلك إيران."

ووصف دي ميستورا اجتماعاته المزمعة بأنها"اختبار لمدى الاستعداد لتضييق الهوة"بعد ثلاث سنوات من الاتفاق على بيان جنيف1.

وأضاف"ليس لنا عذر في الانتظار. جسامة المعاناة الإنسانية..تجبرنا للبحث حتى عن أبعد احتمال لنوع ما من التغيير."