دي مستورا يدعو لوقف جديد لاطلاق النار وخفض العنف تمهيداً للجهود الدبلوماسية
دي مستورا يدعو لوقف جديد لاطلاق النار وخفض العنف تمهيداً للجهود الدبلوماسية
● أخبار سورية ٣ نوفمبر ٢٠١٥

دي مستورا يدعو لوقف جديد لاطلاق النار وخفض العنف تمهيداً للجهود الدبلوماسية

دعا موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الاثنين الى وقف جديد لاطلاق النار، للبناء على الجهود الدبلوماسية المبذولة في فيينا لانهاء الحرب في سوريا .

وقال دي ميستورا للصحافيين في ختام زيارة قام بها إلى دمشق و التقى ممثلين عن الإرهابي بشار الأسد و على رأسهم وزير خارجيته وليد المعلم ، وضع خلالها المسؤولين السوريين في اجواء محادثات فيينا "ما نحتاجه ايضا هو بعض الوقائع على الارض، بعض وقف اطلاق النار وخفض العنف".

واضاف "من شأن ذلك ان يحدث فرقا كبيرا لاعطاء الشعب السوري انطباعا بأن اجواء فيينا لها تأثير عليهم".

وقال دي ميستورا "نتجه الى اطلاق مجموعات العمل الخاصة التي ستكون كما تعرفون أحد جوانب متابعة محادثات فيينا، واعتقد ان الوزير المعلم اعلن في الجمعية العامة (للامم المتحدة) بانهم (نظام الاسد) سيكونون جزءا منها".

في حين قال المعلم حينها أن لامجال لأي تسوية سياسية وفق نظر النظام قبل أن يتم مكافحة الإرهاب.

والتقى دي ميستورا المعلم في دمشق بعد يومين على عقد 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا وايران والسعودية اجتماعا حول سوريا في فيينا من دون مشاركة ممثلين عن النظام او المعارضة.

واوضح دي ميستورا انه ناقش خلال لقاءاته في دمشق "جوانب محادثات فيينا لان الحكومة السورية لم تكن حاضرة ولا المعارضة" معتبرا انه "من المهم جدا ان يكون كل سوري مشاركا ومطلعا على هذا الموضوع. من واجبي القيام بهذه المهمة (الاطلاع) وانا اقوم بها".

واتفق المجتمعون في فيينا الجمعة على بيان من تسع نقاط وعلى عقد لقاء جديد بعد اسبوعين، لكنهم لم ينجحوا في تذليل الخلاف حول مصير بشار الاسد.

ونصت ابرز بنود البيان الختامي على التمسك بـ"وحدة سوريا واستقلالها وسلامة اراضيها"، ووجوب ان يتم قتال تنظيم الدولة وكل التنظيمات التي يصنفها مجلس الامن الدولي بـ"الارهابية".

ودعا المجتمعون الامم المتحدة الى الشروع "بناء على بيان جنيف 2012 وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2118 الى جمع ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية من اجل عملية سياسية تؤدي الى تشكيل حكومة ذات مصداقية وجامعة وغير طائفية يعقبها (وضع) دستور جديد وانتخابات"، على ان تجري هذه الانتخابات باشراف الامم المتحدة، ويكون لكل السوريين، بما فيهم الموجودون في الخارج، الحق في المشاركة فيها".

وافاد بيان فيينا بان العملية السياسية هذه ستكون "بإدارة سورية ويعود للشعب السوري ان يقرر مستقبل بلاده"، على ان يعمل المشاركون مع الامم المتحدة على "اكتشاف سبل التوصل الى وقف لاطلاق النار في كل انحاء سوريا وتطبيقه، وتحديد تاريخ البدء به بالتوازي مع انطلاق العملية السياسية الجديدة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ