دي ميستورا: سنتشاور مع المعارضة المعتدلة بشأن أي مفاوضات مع دمشق
دي ميستورا: سنتشاور مع المعارضة المعتدلة بشأن أي مفاوضات مع دمشق
● أخبار سورية ١٩ نوفمبر ٢٠١٥

دي ميستورا: سنتشاور مع المعارضة المعتدلة بشأن أي مفاوضات مع دمشق

أعلن مبعوث الأمين العام الخاص إلى سوريا استيفان دي ميستورا، أن اجتماعًا سيعقد بالمملكة العربية السعودية منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل، بمشاركة ممثلي المعارضة السورية المعتدلة للتشاور بشأن أي مفاوضات مقبلة مع دمشق.

وفي تصريحاته للصحفيين، عقب جلسة مشاورات مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مونز لوكوتوفت، اليوم الخميس، قال دي ميستورا، إنه قدم عرضًا لرئيس الجمعية العامة وأعضائها، حول اجتماعات فيينا وخارطة الطريق السياسي بشأن سوريا".

وأكد في تصريحاته بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أن "مشاركة جماعات المعارضة في المفاوضات ستكون على طاولة المناقشات التي ستعقد في الرياض منتصف الشهر المقبل، وأيضًا في عدد آخر من العواصم (لم يسمها)".

وأضاف أنه "من المؤكد أن هذه المناقشات تمثل فرصة للمعارضة السورية أن يأتوا معًا أكثر استعدادا وبشكل شامل قدر الإمكان، مشيرًا "نحن لدينا بالفعل قائمة للحكومة السورية (للمشاركة في المفاوضات) لدينا أسماء 40 شخصًا، ومن المهم الآن أن تكون لدينا قائمة شاملة وواسعة تمثل المعارضة".

وشدّد دي ميستورا على أهمية ما تم التوصل إليه في اجتماع فيينا"، معربًا عن أسفه أنه "كلما اقتربنا من تحقيق وقف لإطلاق النار، كلما كانت هناك إغراءات لبعض الأطراف بالحصول على موقف عسكري أفضل".

ووجه كلامه قائلًا للصحفيين "أرجوكم ساعدوني في هذا الأمر، إن ما أقوله لكم يعتمد علي 43 عامًا من الخبرة".

وتابع المسؤول الأممي "نحن نتحدث في فيينا عن وقف شامل لإطلاق النار، وليس عن وقف إطلاق نار في بعض المناطق، ودعوني أسأل الآن: لماذا وقف إطلاق النار يبدو لنا حاليًا أقرب للحدوث من أي وقت مضي؟ إنني لا أقول أننا سنتوصل إلي وقف مضمون لإطلاق النار، ولكن لماذا يبدوالآن أكثر احتمالا من أي وقت مضي؟".

وأجاب دي ميستورا على سؤاله قائلًا "حسنا .. لأن لدينا مؤشرات أن الدول التي شاركت في اجتماع فيينا، وانظرا إليهم لكي تعرفوهم، إنها دول لديها تأثير ونفوذ علي الأطراف المتحاربة، وأصبح من مصلحتها التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وما يتبقى أمامنا هو الحوار السياسي، لأنه من الصعب أن تطالب الجماعات المعارضة بالتوقف عن القتال ما لم يروا أمامهم أفقًا سياسيًا".

واختتم قائلًا "لكن لا يمكن أن نتخيل أن يقبل تنظيم داعش ،أو أنه يرغب في وقف لإطلاق النار، كما أن المجتمع الدولي أيضًا لن يقبل بوقف إطلاق النار مع داعش، ولذلك فسوف تكون المفاوضات بين الأطراف الأخري باستثناء داعش".

المصدر: وكالة الاناضول الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ