دي ميستورا يسلم وثيقة من 12 بند لوفدي جنيف.. والمعارضة تسلمه رداً
دي ميستورا يسلم وثيقة من 12 بند لوفدي جنيف.. والمعارضة تسلمه رداً
● أخبار سورية ١ ديسمبر ٢٠١٧

دي ميستورا يسلم وثيقة من 12 بند لوفدي جنيف.. والمعارضة تسلمه رداً

سلم المبعوث الدولي إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا "، أمس الخميس، في مفاوضات جنيف، وثيقة تضمنت تصوره لمستقبل سوريا من 12 بندا، والتي أكدت على ضرورة وجود ادارة محلية.

ونصت الوثيقة على تأكيد أن سوريا "دولة غير طائفية" بموجب القرار الدولي 2254، وعلى ضرورة وجود "ممثلين للإدارات المحلية"، إضافة إلى عمل الجيش الوطني وأجهزة الأمن بموجب الدستور

وشددت الوثيقة على "احترام القيمة العالية للمجتمع السوري والهوية الوطنية، وتاريخ التنوع والمساهمات والقيم التي جلبتها كافة الأديان، والحضارات، والتقاليد إلى سوريا".

بدورها سلّمت الهيئة العليا للمفاوضات، التي تضم أيضاً مجموعتي القاهرة وموسكو، وثيقة، رداً على دي ميستورا، تضمنت 12 بندا.

وكان لافتا في الوثيقة، "العربية" من اسم "الجمهورية العربية السورية" لتصبح "سوريا"، إضافة إلى إقرار مبدأ اللامركزية وحقوق الأكراد وباقي القوميات. كما اقترحت التأكيد على "إصلاح الجيش الوطني" و"إعادة هيكلة أجهزة الأمن"

وقام دي ديمستورا بإعادة تسليم وفد المعارضة الوثيقة معدلة، بعد أن شطب البند الثامن المتعلق بالقوميات، واستبدل عبارة اللامركزية الإدارية بعبارة الإدارات المحلية، كما وضع اسم الجمهورية العربية السورية/الجمهورية السورية عن كل ذكر للجمهورية السورية في ورقة المعارضة.


من جانبة قال أحمد رمضان، المتحدث باسم وفد المعارضة في جنيف، إن ورقة المبادئ تتناول سوريا المستقبل وليس المرحلة الانتقالية، وأضاف على صفحته الشخصية على تويتر، أن هناك أوراق عمل مفصلة تنص على رحيل بشار الأسلة عند بدأ المرحلة الانتقالية.

ويسعى دي ميستورا لإصدار وثيقة مشتركة بين الوفدين في ختام الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف منتصف ديسمبر/كانون الأول الحالي، تتضمن مبادئ الحل السياسي لسوريا وتنبثق من روح القرار 2254 وتبنى على مسودات عدة ومفاوضات شاقة بدءا من أول نسخة قدمت في ربيع العام الماضي.


وأجرى دي ميستورا أمس مفاوضات غير مباشرة مع الوفدين، في غرفتين تنقل بينهما المبعوث الدولي، بسبب رفض رئيس وفد نظام الأسد، "بشار الجعفري" الحوار مباشرة مع المعارضة.

وقال دي ميستورا أمس، "الوقت حان للتركيز على تحقيق تقدم حقيقي في العملية السياسية من أجل الشعب السوري"، داعيا الوفدين إلى "المشاركة بجدية في المباحثات من دون أي شروط مسبقة"

واستبعد المبعوث الدولي تحقيق إنجازات، خلال أشهر، لكنه استدرك القول إن" التغيرات السياسية إيجابية"، وفيما أعلن أن "جولة المفاوضات ستستمر حتى 15 ديسمبر"، أشار إلى أن وفد نظام الأسد قد يعود إلى دمشق للتشاور، قبل محادثات أخرى منتصف الأسبوع المقبل

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ