ذي إيكونوميست : دمشق أرخص دولة في العالم بالنسبة للدولار!!
ذي إيكونوميست : دمشق أرخص دولة في العالم بالنسبة للدولار!!
● أخبار سورية ٢ ديسمبر ٢٠٢١

ذي إيكونوميست : دمشق أرخص دولة في العالم بالنسبة للدولار!!

كشفت دراسة سنوية أجرتها مجلة "ذي إيكونوميست"، عن تصدر "تل أبيب" قائمة أغلى مدن العالم في 2021، متقدمة على "باريس وسنغافورة وهونغ كونغ"، في حين حافظت دمشق على موقعها بأسفل الترتيب كأرخص مدينة بالنسبة للدولار.

ولم تأخذ الدراسة بعين الإعتبار موضوع الدخل وانهيار العملة وعدم توفر العديد من المواد الرئيسية والأمور الأساسية كالكهرباء والمحروقات والدواء والغذاء، ولم تشر الدراسة لموضوع الطوابير وغيرها.

حيث اهتمت الدراسة المقدمة كمثال لشخص يملك الدولار يريد أن يذهب برحلة سياحية على سبيل المثال، فدمشق هي الخيار الأرخص وتل أبيب هي الأغلى.

وكان موقع "numbeo.com" المختص بدراسة أسعار العقارات في العالم قد أشار أن العاصمة دمشق هي أغلى دولة في العالم من ناحية أسعار العقارات نسبة الى دخل الفرد، وهو ما يؤكد أن دراسة ذي إيكونوميست لم تؤخذ بعين الإعتبار انهيار الليرة السورية.

وأوضحت الدراسة، أن مشاكل سلاسل التوريد التي عانى منها العالم في الفترة الأخيرة بسبب جائحة كوفيد-19 أدّت إلى ارتفاع الأسعار بقوّة في الكثير من مدن العالم، ولفتت الدراسة إلى أن الزيادة التي سجّلت في الأسعار هذا العام هي الأسرع منذ خمس سنوات، إذ بلغت نسبتها 3.5%.

وأرفقت المجلة الاقتصادية البريطانية دراستها ببيان قالت فيه إن "تل أبيب، التي احتلت المركز الخامس العام الماضي، أصبحت أغلى مدينة في العالم" للمرة الأولى في تاريخها، في تطوّر عزته إلى "قوة العملة الإسرائيلية، الشيكل، في مقابل الدولار، لأنّ المؤشر يعتمد الأسعار في نيويورك كأساس للمقارنة".

وأوضحت ذي إيكونوميست أن "مشاكل سلاسل التوريد ساهمت في ارتفاع الأسعار، إذ لا يزال كوفيد-19 والقيود الاجتماعية تثقل كاهل الإنتاج والتجارة في جميع أنحاء العالم"، أما دمشق فاحتفظت بمكانتها في أسفل القائمة كأرخص مدينة في العالم، وذلك بسبب انهيار الليرة السورية أمام الدولار، وبالتالي انهيار الأسعار فيها بالنسبة للعملة الخضراء، واستمرار النزاع في تدمير اقتصاد البلاد.

وتعاني العاصمة السورية من معدّلات تضخّم مرتفعة للغاية على غرار ما تفعل كراكاس وبوينس آيريس وطهران، وقالت الدراسة إنه "بشكل عام، فإن قمة الترتيب لا تزال تهيمن عليها المدن الأوروبية والمدن الآسيوية المتقدّمة، بينما تحافظ المدن الأمريكية الشمالية والصينية على أسعار معتدلة نسبيا".

وتتركز أرخص المدن بالنسبة إلى العملة الخضراء في الشرق الأوسط وإفريقيا والمناطق الفقيرة من آسيا، ووفقا للدراسة فقد سجلت أسعار النقل ارتفاعات ضخمة مدفوعة بارتفاع أسعار المحروقات، كما سجلت أسعار التبغ والترفيه ارتفاعات حادة بدورها.

وأشارت أوباناسا دوت التي أشرفت على الدراسة إلى إنه "خلال العام المقبل نتوقّع أن ترتفع تكلفة المعيشة أكثر في الكثير من المدن، مع ارتفاع الأجور في قطاعات عدّة"، وأوضحت أنه "مع ذلك، نتوقّع أن ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة الرئيسية بحذر للحد من التضخّم، وبالتالي ينبغي أن تبدأ زيادات الأسعار في التباطؤ".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ