رأس النظام يكافئ عمال محطة "بانياس" على تنفيذ "معجزة وطنية" وتوفير 80 مليون يورو على خزينة الدولة ..!!
رأس النظام يكافئ عمال محطة "بانياس" على تنفيذ "معجزة وطنية" وتوفير 80 مليون يورو على خزينة الدولة ..!!
● أخبار سورية ١ يونيو ٢٠٢٠

رأس النظام يكافئ عمال محطة "بانياس" على تنفيذ "معجزة وطنية" وتوفير 80 مليون يورو على خزينة الدولة ..!!

يحتفي إعلام النظام بما يصفه بأنه "معجزة"، حققها مهندسين وفنيين وعمال الكهرباء خلال عمليات الصيانة لمحطة "بانياس"، الأمر الذي نتج عنه مكافئة رأس النظام المجرم لبعض كادر المحطة بمبلغ 400 ألف ليرة سورية وأشارت إلى أنّ انجاز "المعجزة الوطنية"، أسفر عن توفير نحو 80 مليون يورو بحسب مصادر إعلامية موالية للنظام.

وقالت صحيفة "الوطن"، أنّ "بشار الأسد" قدر الجهود المبذولة للعمال والمهندسين الذين استطاعوا انجاز عملية الصيانة خلال ثلاثة أشهر فقط، وذلك دون الحاجة إلى استيراد قطعة غيار واحدة من الخارج أو الاستعانة بأي شركة أجنبية، وهنا تكمن "المعجزة" وسط العقوبات المفروضة على سوريا، حسب وصفها.

ورصدت شبكة "شام" وثائق تناقلتها صفحات موالية للنظام تظهر أنّ المبلغ المقدم من رأس النظام المجرم ويبلغ 400 ألف ليرة سورية ومع وصول سعر صرف الدولار اليوم إلى ما يقارب 2000 ليرة للدولار الواحد تبلغ قيمة المكافئة التي يتبجح إعلام النظام بها نحو 200 دولار فقط.

وتشير المصادر ذاتها إلى أنّ وزير الكهرباء "محمد خربوطلي" زار الشركة العامة لتوليد الكهرباء في بانياس لتزويد العمال بالوصول الورقية التي تنص على حصولهم على المبالغ المالية المقررة، فيما قالت صحيفة الوطن أن الوزير نقل تحياته للعمال خلال الزيارة، كما شكرت كادر الوزارة وفق ما ورد ضمن المقال الذي نشرته الصحيفة.

وبلغت تكلفة الصيانة بحسب الصحيفة 112 مليون ليرة سورية بعد أن كانت محطة توليد الكهرباء في بانياس كانت مهددة بالتوقف نظراً لحاجتها الماسة لعملية صيانة شاملة، الأمر الذي يكلف ملايين الدولارات وأشهراً من العمل، حسبما ذكرت الصحيفة.

وسبق أنّ صرح وزير كهرباء النظام أن الحي الذي يقطن فيه يخضع لبرامج تقنين كأي حي آخر، وذلك خلال مقابلة عبر تلفزيون النظام الأمر الذي أثار موجة من التعليقات الساخرة من أحد رموز النظام وأكثرهم إثارة للجدل خلال تصريحاته المحلية.

كما أعلنت "وزارة النفط والثروة المعدنية"، التابعة للنظام بوقت سابق عن زيادة ساعات التقنين بسبب خروج عدد من آبار النفط والغاز بالبادية السوريّة عن الخدمة، إذ قامت وسائل إعلام النظام بتداول البيان بزعمها أنّ هجمات داعش تسببت بغياب الخدمات عن مناطق النظام، ومع زوال الأسباب التي روجها نظام الأسد عاد إلى طرح مسببات جديدة مثل حالة الطقس والاستجرار للتيار الكهربائي.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية، فيما تعمل الأخيرة على صرف الأنظار عن المعاناة الحقيقية بمثل هذه الإعلانات عن المكافآت وأعمال الصيانة "الوطنية".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ