أكد رئيس هيئة الأركان الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف أن الولايات المتحدة كانت موّلت تنظيم داعش لمواجهة قوات الحكومة السورية. و أضاف : " واشنطن وحلفاءها زادوا من دعمهم المقدم لفصائل المعارضة السورية المسلحة وذلك لتغيير نظام الحكم في سوريا، لكن تنظيم داعش بات العصب الرئيسي في المنظمات المتطرفة بمنطقة الشرق الأوسط" .
و قال غيراسيموف في اللقاء السنوي مع الملحقين العسكريين الأجانب المعتمدين لدى موسكو : أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين كثفوا الجهود الرامية إلى إسقاط حكومة الرئيس بشار الأسد في سياق النزاع المتواصل في سوريا.
مشيراً إلى إن حجم المساعدات الأجنبية للتنظيمات المسلحة يزداد، وتشتد الضغوط السياسية والإعلامية الدولية على القيادة السورية. كما تتخذ خطوات ترمي إلى تصعيد النزاع.
و أردف بالقول : "بحسب معلوماتنا فإن التنظيم الذي ينشط في العراق وسوريا يضم في صفوفه قرابة 70 ألف مقاتل من مختلف الجنسيات".
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن في وقت سابق أنه لا توجد بؤرة توتر واحدة في العالم إلاّ وفيها تواجد عسكري أميركي، مضيفاً أنه بعد انتهاء "مهمة جلب الديمقراطية" لهذه البلدان تتحول إلى مناطق فوضى دموية.