رئيس الأركان الإيراني: الضربة الصاروخية المرحلة الأولى من الانتقام على عملية الأهواز
رئيس الأركان الإيراني: الضربة الصاروخية المرحلة الأولى من الانتقام على عملية الأهواز
● أخبار سورية ١ أكتوبر ٢٠١٨

رئيس الأركان الإيراني: الضربة الصاروخية المرحلة الأولى من الانتقام على عملية الأهواز

قال "اللواء محمد باقري" رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، إن المرحلة الأولى من الانتقام لهجوم الأهواز قد تم وسيكون هناك مراحل أخرى للانتقام، في إشارة للقصف الصاروخي الذي نفضته إيران على مواقع قالت إنها لتنظيم الدولة في ريف دير الزور.

واتهم باقري تنظيم الدولة بالوقوف وراء هجوم الأهواز، كما اتهم دول أوربية لم يسمها بالوقوف وراء الهجوم، لافتاً إلى أن المهمة الاستخبارية للأجهزة المسؤولة دللت على أن المجموعات التي نفذت الهجوم تم توجيههم من قبل تنظيم الدولة حيث دفع بهم من منطقة دير الزور السورية.

وقال إن العملية الصاروخية والطائرات المسيرة حققن نجاحاً تاماً، وأن تنظيم الدولة مني بخسائر كبيرة، مؤكداً أن ماتم تنفيذه هو المرحلة الأولى من الانتقام، وأن هناك مراحل أخرى سيتم العمل عليها.

ولفت اللواء إلى أن الصواريخ طالت مواقع لتنظيم الدولة في شرقي دير الزور، في منطقة قريبة من تمركز القوات الأمريكية، معتبراً العملية تحذيراً للأعداء، لكي لايتحركوا باتجاه زعزعة الأمن في إيران.

وقالت مواقع إيرانية، إن القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري شنت فجر اليوم الاثنين هجوما بست صواريخ باليستية و 7 طائرات درون دكت فيه مقرات التنظيم شرق الفرات بسوريا.

وشملت العمليات مرحلتين؛ ففي المرحلة الأولى شنت القوة الجوفضائية للحرس الثوري هجوما بـ 6 صواريخ باليستية "ارض- ارض" من طراز "ذوالفقار" "قيام" على مقرات التنظيم.

وفي المرحلة الثانية شنت طائرات الدرون التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري هجوما قصفت فيه الأهداف المطلوبة في منطقة البوكمال السورية شرق الفرات، ووفقا للتقارير الواردة يبدو أن إحداها كانت من طراز "صاعقة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ