رئيس الائتلاف يبحث مع وفد أمريكي أهمية إقامة المنطقة الآمنة بعيداً عن الخيار العسكري
رئيس الائتلاف يبحث مع وفد أمريكي أهمية إقامة المنطقة الآمنة بعيداً عن الخيار العسكري
● أخبار سورية ٩ أبريل ٢٠١٩

رئيس الائتلاف يبحث مع وفد أمريكي أهمية إقامة المنطقة الآمنة بعيداً عن الخيار العسكري

عقد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، "عبد الرحمن مصطفى، وعدد من أعضاء الهيئة السياسية، اجتماعاً اليوم الثلاثاء، مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون بلاد الشام والمبعوث الخاص لسورية، جويل ريبورن، والفريق المرافق له، واستعرض الطرفان التقدم بشأن الحوار بشأن إنشاء المنطقة الآمنة في شرق الفرات وتجنيب المنطقة أي عمل عسكري.

وأكد رئيس الائتلاف على أن نظام الأسد يواصل ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الآمنين في محافظة إدلب وريفي حلب وحماة، ولفت إلى أن الأيام الأخيرة شهدت استخدام القنابل الفسفورية والصواريخ بعيدة المدى.

وأكد مصطفى على أهمية محاسبة نظام الأسد على ارتكابه تلك الجرائم، معتبراً ذلك أنه جزءاً أساسياً من العملية السياسية المبنية على القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254، داعياً واشنطن وحلفاءها إلى فرض المزيد من الضغوط على النظام من أجل التقيد باتفاق إدلب لوقف إطلاق النار ومتابعة العملية السياسية.

وفيما يخص ملف شرق الفرات أكد مصطفى على أهمية التوافق الأمريكي التركي في تلك المنطقة، والدور الذي من الممكن أن تلعبه الحكومة السورية المؤقتة في عملية الحوكمة، مذكّراً بأن الائتلاف الوطني يعمل على إعادة هيكلة الحكومة، ووضع خطة جديدة لعملها في إدارة المنطقة الشمالية، وأشار إلى أهمية دعم الدول الصديقة للشعب السوري لإنجاح هذا المشروع.

من جانبه أكد السيد جويل أن بلاده تركز في الوقت الحالي على دعم ملف المحاسبة ومنع محاولات الإفلات من العقاب، وذكر عدداً من ملفات جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد ومنها ما ذكر في ملف "قيصر" واستعرض الطرفان آخر تطورات مشروع القانون المقر في الكونغرس.

وأشار السيد جويل إلى أن واشنطن لن تسمح لإيران في الاستمرار بارتكاب جرائمها بحق المدنيين في سورية، معتبراً أن ذلك أحد الأسباب التي تم على أساسها وضع ميليشيات الحرس الثوري الإيراني على لوائح الإرهاب.

وأكد على أهمية ضمان مشاركة جميع مكونات المنطقة الشمالية الشرقية في المجالس المحلية، واستمرار الحوار لإقامة المنطقة الآمنة واستبعاد حدوث أي خيار عسكري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ