رئيس الائتلاف يدعو إلى اتخاذ آليات جديدة في الأمم المتحدة لوقف الكارثة في إدلب
رئيس الائتلاف يدعو إلى اتخاذ آليات جديدة في الأمم المتحدة لوقف الكارثة في إدلب
● أخبار سورية ٣١ مايو ٢٠١٩

رئيس الائتلاف يدعو إلى اتخاذ آليات جديدة في الأمم المتحدة لوقف الكارثة في إدلب

أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الرحمن مصطفى، أن ما يحدث من عمليات قتل وتدمير في مناطق خفض التصعيد بشمال سورية، هي نتيجة مباشرة لتقاعس المجتمع الدولي وسياسته ومواقفه الرخوة والهزيلة.

وقال مصطفى في كلمة مسجلة حول الأوضاع في إدلب وريف حماة، إن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ قرارات عملية لإيقاف جريمة القتل والتدمير والتهجير بشكل نهائي، مشيراً إلى أنه "حتى القرارات الدولية غير كافية فالقرارات تحتاج من يتبناها وينفذها، ولن تدخل حيز التنفيذ من تلقاء نفسها".

وأضاف مخاطباً الأمم المتحدة والدول الفاعلة فيها قائلاً: "أنتم من يجب أن يتحمل مسؤولية تنفيذ القرارات وفرض القانون الدولي ومحاسبة المجرمين.. أما التردد والاستمرار في حساب موازين الربح والخسارة، فليست هي الطريق التي تتم بها مواجهة المجرمين".

وطالب بإيجاد آليات بديلة لإيقاف الكارثة المستمرة في سورية، وتجاوز العقبات من أجل لجم النظام، وممارسة كل الضغوط على روسيا لوقف عدوانها ودعمها للأسد.

وشدد مصطفى على أن المسؤولية عن ارتكاب الجرائم بحق المدنيين "واضحة، المنفذون معروفون"، وأضاف أنهم قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وروسيا، لافتاً إلى أن الأخيرة عرقلت روسيا جميع الجهود الدولية، وأجهضتْ عمل مجلس الأمن، وأكد على أنها مستمرة في خرق القانون، والاستخفاف بعمل اللجان، والطعن في نتائج التحقيقات التي يجريها المحققون الدوليون.

كما أكد على أن موسكو أصبحت شريكاً مباشراً في ارتكاب الجرائم منذ بدء عدوانها على الأرض السورية، حيث عمدت إلى قصف المدن والبلدات، وذلك بالتوازي مع تعطيل الحل السياسي ودعم الحل القائم على القتل والتهجير.

وأوضح رئيس الائتلاف الوطني أن المدنيين في مناطق خفض التصعيد في شمال سورية، يتعرضون لكل ما هو ممنوع ومحرم في القانون الدولي، كقنابل الطائرات الروسية، وبراميل النظام المتفجرة، وقنابل الفسفور الأبيض، إضافة إلى الأسلحة الكيماوية والقصف المدفعي على المدن والبلدات.

وذكر أيضاً أن النقاط الطبية والمشافي هي أهدافاً رئيسية لآلة القتل والتدمير التابعة للنظام، مضيفاً أن ذلك جعلها من أكثر الأماكن خطورة.

وفي الختام شدد على دعم الائتلاف الوطني لجهود الجيش السوري الحر والجيش التركي، والتي تمكنت بتضافرها من توجيه ضربات حاسمة للإرهاب، وأشار إلى أن تركيا لا تزال تعمل بجهد لوقف القتل ولدعم الحل السياسي وإنقاذ أرواح المدنيين ومنع تهجيرهم من بيوتهم.

وناشد "كل شرفاء العالم العربي، والعالم أجمع، أن يقفوا إلى جانب الحق، إلى جانب ضحايا عدوان الشر والظلم على شعبنا، وأن يكونوا عوناً وسنداً بكل الوسائل الممكنة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ