رئيس المجلس التركماني السوري يشد بتطبيق اتفاق إدلب "فتح أبواب جديد"
رئيس المجلس التركماني السوري يشد بتطبيق اتفاق إدلب "فتح أبواب جديد"
● أخبار سورية ١١ أكتوبر ٢٠١٨

رئيس المجلس التركماني السوري يشد بتطبيق اتفاق إدلب "فتح أبواب جديد"

قال رئيس المجلس التركماني السوري محمد وجيه جمعة، إنّ سحب الأسلحة الثقيلة من الجبهات الأمامية لمحافظة إدلب السورية، أدّى إلى فتح أبواب جديدة أمامها، في إشارة إلى تطبيق الاتفاق التركي الروسي في المحافظة.

وأكّد جمعة ف تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية على أهميّة الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه بين كلّ من تركيا وروسيا بشأن إدلب، لافتا إلى أنّ الناس باتوا يتحدثون عن المرحلة التي تعقب الاتفاق.

وتابع في السياق ذاته: "بات الناس يتحدثون عن آلية تنفيذ خدمات البنى التحتية والفوقية، وعن آلية عمل الإدارات المحليّة، فالسكّان المحليّون يريدون للمنطقة أنّ تنعم وأن تحظى بالأجواء نفسها التي حظيت بها مناطق درع الفرات وغصن الزيتون".

وأردف جمعة أنّ السكان المحليين في إدلب ينتظرون عقب اتفاق سوتشي الحصول على خدمات مدنية، والبدء ببناء المستشفيات، وإنشاء المدارس، وعودة الحياة إلى طبيعتها، معرباً عن إيمانه بأنّ المنطقة ستتحوّل في القريب العاجل إلى ملاذ آمن، ومؤكدا أنّ العديد من اللاجئين سيعودون إلى وطنهم ومنازلهم، وأنّ البعض منهم قد بدأ بالعودة.

وتابع رئيس المجلس:" يتبيّن - وفقا لسير الأمور- أنّ خطوات اتفاق سوتشي تٌطبّق شيئا فشيئا على أرض الواقع، وأنّ الرأي العام العالمي يتابع التطورات على الساحة عن كثب".

وأفاد بأنّ أياما جميلة تنتظر إدلب، موضحا أنّه عبر سحب الأسلحة الثقيلة من الجبهات الأمامية للمدينة لم تتحقق رغبة سكّان إدلب فحسب، وإنّما رغبة العالم بأسره".

وأضاف أنّ اتفاق سوتشي يعدّ نجاحا دبلوماسيا لتركيا، قائلا: "حققت تركيا من خلال اتفاق سوتشي نجاحا على طاولة المفاوضات وآخر على أرض الواقع".

ونوّه إلى أنّ الناس في إدلب باتوا يشعرون بالأمان بفضل اتفاق سوتشي، موضحا أنّ احتمال استمرار القتال في المنطقة تضاءل إلى الصفر.

وأكّد جمعة على أنّ سكّان إدلب سعداء لكون الاتفاق حال دون تعرّضهم للقتل والتهجير، مشيرا إلى أنّ المرحلة تسير بالشكل الذي ترغب به تركيا، وأنّ ما رآه البعض مستحيلا، جعلته تركيا على أرض الواقع ممكنا.

ولفت إلى التقدير والإعجاب الذي تحظى به المساعدات الإنسانية التي تقوم بها تركيا بالنسبة إلى المنطقة من قبل العالم بأسره، مضيفا: "تركيا تقوم بمساعداتها الإنسانية من دون أن تنتظر مقابلا من أحد".

وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات بينهما، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.

وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم على خطوط التماس بين قوات النظام وفصائل المعارضة عند أطراف إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، وذلك بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ