رئيس الوزراء التركي ... لن يتمكن أي سوري من العودة إلى وطنه طالما بقي الأسد في دمشق
رئيس الوزراء التركي ... لن يتمكن أي سوري من العودة إلى وطنه طالما بقي الأسد في دمشق
● أخبار سورية ١٩ يناير ٢٠١٦

رئيس الوزراء التركي ... لن يتمكن أي سوري من العودة إلى وطنه طالما بقي الأسد في دمشق

اعتبر رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أنه لا توجد بلد لها الحق أكثر من بلاده في قول كلمتها في مفاوضات جنيف بشأن سوريا، المزمع عقدها الأسبوع المقبل، "لأنها (تركيا) تستضيف مليوني ونصف مليون سوري على أراضيها".

ونقل الصحفي البريطاني، باتريك ونتور، في مقال له بصحيفة الغارديان ، عن داود أوغلو، قوله في لقاء معه خلال زيارته إلى العاصمة البريطانية لندن يوم الإثنين، إن أي سوري "لن يتمكن من العودة إلى وطنه، طالما بقي بشار الأسد في دمشق".

وأكد رئيس الوزراء، في حديثه لـ "ونتور"، أنه لا يمكن لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري (PYD) المشاركة في المفاوضات، "لأنه شريك في الجريمة مع نظام الأسد"، معتبرًا "الحزب ليس معارضًا حقيقيًا، حيث يوجد تعاون وثيق بينه وبين نظام الأسد".

وأشار الصحفي ونتور، أن داود أوغلو، وضع رفع الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على بعض المناطق في سوريا، شرطا مسبقا لبدء المفاوضات، ناقلًا قوله، إن "النظام يستخدم الحصار كاستراتيجية حربية للقتل عن طريق التجويع".

وأشار داود أوغلو، في حواره الصحفي، إلى أن تركيا قررت منح تصاريح عمل للسوريين، وتأشيرات محدودة، للحيلولة دون سفرهم إلى أوروبا، لافتًا أن بلاده لا تشهد مظاهرات ضد اللاجئين، أو المهاجرين، أو الأجانب.

وكان ممثلون عن 17 دولة بينهم الولايات المتحدة، وروسيا، إضافة للأمم المتحدة، والاتحاد الأوربي، وجامعة الدول العربية، اتفقوا في العاصمة النمساوية فيينا، في تشرين الثاني/نوفمبرالماضي، على البدء بمفاوضات بين المعارضة والنظام السوري تتضمن "تشكيل حكومة انتقالية" خلال 6 أشهر، يعقبها مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات خلال 18 شهراً.

وحدد المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في وقت سابق تاريخ، 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، موعدًا لبدء المفاوضات بين النظام والمعارضة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ