علّق رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، على إعلان السلطات التركية استعدادها لإعادة عناصر تنظيم "داعش" القابعين في السجون إلى البلاد التي يحملون جنسيتها.

وقال روته، في تصريحات الجمعة، إن تركيا تواجه العديد من المتاعب حيال تدفق اللاجئين السوريين ومكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، بسبب موقعها الجغرافي.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن بلاده ستبدأ بإعادة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، إلى بلدانهم، اعتبارا من الإثنين المقبل.

رئيس الوزراء الهولندي، قال إن عناصر داعش، مشكلة مشتركة. وبيّن أن بلاده جلست من قبل على طاولة المحادثات مع تركيا لحل هذه المشاكل، مشيرا إلى أن هولندا على تواصل قريب مع تركيا حول إعادة عناصر "داعش" إلى بلادهم. وأضاف "نبحث هذا الموضوع عبر القنوات السياسية والدبلوماسية، ونريد أن نعرف ما يودون القيام به".

وأعرب روته، عن عدم رغبة بلاده في استقبال عناصر داعش، ممن يحملون الجنسية الهولندية، واستدرك "لكن هذا يحدث في بعض الأوقات، ولهذا لدينا نظام محاكمة أو السيطرة على من يشكلون خطرا على الأمن القومي".

وقال روته، "لا أستطيع إعطاء ضمانة بعدم وصول عناصر داعش (العائدين) إلى هولندا"، مشددا على أنه لا يمكن التفكير بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بدون تركيا. وأضاف إلى ضرورة الحاجة لتركيا من أجل حماية أعضاء الحلف.