"راتني" يترك الملف السوري بالتزامن مع مخاوف واشنطن لاستخدام الأسد الكيماوي
"راتني" يترك الملف السوري بالتزامن مع مخاوف واشنطن لاستخدام الأسد الكيماوي
● أخبار سورية ٣ فبراير ٢٠١٨

"راتني" يترك الملف السوري بالتزامن مع مخاوف واشنطن لاستخدام الأسد الكيماوي

عبرت واشنطن عن قلقها ازاء استخدام نظام الأسد، أسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية منذ أيام، ووجهت تحذيراً ضمنياً إلى موسكو، الى جانب القلق الفرنسي من عدم التزام نظام الأسد تعهده وقف استخدام السلاح الكيماوي.

واتهمت موسكو واشنطن بالسعي إلى "تفخيخ" عملية التسوية السياسية في سورية، واعتبت ان الاتهامات الأميركية بتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية "لا أساس لها من الصحة".

تأتي هذه التطورات في الملف السوري، بالتزامن مع أنباء عن أن المبعوث الأميركي في ملف سورية، "مايكل راتني"، سيغادر منصبه الأسبوع المقبل، وسيعيَّن في منصب ديبلوماسي في الأردن، فيما تبحث إدارة ترامب عن شخصية عسكرية سابقة لإدارة الملف السوري.، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة".

وبحسب مصادر أوروبية، وفق "الحياة"، فانه يوجد مخاوف في إسرائيل من نقل نظام الأسد سلاحاً كيماوياً إلى "حزب الله"، واعتبرت الخارجية الأميركية أن "روسيا تتخذ خياراً خاطئاً إذا لم تمارس ضغوطها ونفوذها الاستثنائي في سورية.

وكان مسؤولون في البيت الأبيض، اعلنوا قبل أيام، ان نظام الاسد طور أنواعاً جديدة من الأسلحة الكيماوية.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، "جايمس ماتيس"، أن نظام الأسد استخدم تكراراً غاز الكلورين، وأن الإدارة قلقة ما إذا "كان تم استخدم غاز السارين وتحاول استقصاء أدلة حول ذلك"

وبموازاة الضغط الإعلامي الذي تمارسه واشنطن في هذا الملف، تسارعت الاتصالات الأميركية- الروسية بعد زيارة وفد استخباراتي روسي واشنطن بداية الأسبوع، برئاسة مدير الاستخبارات سيرغي ناريشكين ولقائه نظيره الأميركي مدير الاستخبارات المركزية (سي آي أي) مايك بومبيو.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ