رايتس وتش: السياسات الطائفية والمسيئة لحكومة الأسد هي من تغذي التطرف
رايتس وتش: السياسات الطائفية والمسيئة لحكومة الأسد هي من تغذي التطرف
● أخبار سورية ٢٩ يناير ٢٠١٥

رايتس وتش: السياسات الطائفية والمسيئة لحكومة الأسد هي من تغذي التطرف

أكدت هيومن رايتس وتش أن "داعش لم يظهر من العدم، فعلاوة على الفراغ الأمني الذي خلفه الغزو الأمريكي للعراق، كانت السياسات الطائفية والمسيئة للحكومتين العراقية والسورية، وعدم الاكتراث الدولي حيالها، من العوامل الهامة في تغذية داعش".

وأضافت ، في النسخة الخامسة والعشرين من تقريرها العالمي، وفي سوريا "قامت قوات الرئيس حافظ الأسد بالاعتداء العمدي الوحشي على المدنيين في المناطق التي استولت عليها المعارضة، كما أن استخدامها للأسلحة العشوائية عديمة التمييز ـ القنابل البرميلية في أشهر الحالات ـ جعل الحياة لا تكاد تحتمل بالنسبة للمدنيين".

و تابع تقرير المنظمة:"ومع ذلك فقد وقف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة متفرجاً في أغلب الأوقات، بسبب استخدام روسيا والصين لحق الاعتراض في وقف الجهود الموحدة لإنهاء المذابح. وسمحت الولايات المتحدة وحلفاؤها لعملياتهم العسكرية ضد داعش بموازاة الجهود المبذولة لحمل دمشق على إنهاء انتهاكاتها في الظلال. ويسمح هذا الانشغال الانتقائي لمجندي داعش بتصوير أنفسهم أمام مؤيديهم المحتملين في هيئة القوة الوحيدة القادرة على التصدي لفظاعات الأسد."

النسخة الخامسة والعشرين من تقريرها العالمي والمكون من 656 صفحة تقوم هيومن رايتس ووتش بمراجعة الممارسات المتعلقة بحقوق الإنسان في أكثر من 90 بلداً. وفي مقاله الإفتتاحي، يقوم المدير التنفيذي كينيث روث بتسليط الضوء على التوجه الاحترازي الذي تبنته حكومات كثيرة تجاه حقوق الإنسان خلال العام المضطرب الماضي، والذي يأتي بنتائج عكسية.

قال روث: "لقد قامت انتهاكات حقوق الإنسان بدور كبير في توليد أو مفاقمة الكثير من أزمات اليوم، وحماية الحقوق وضمان المحاسبة الديمقراطية هما مفتاح حلها".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ