ردا على بوتين ... الجيش الحر: الثورة السورية مستمرة حتى اقتلاع الأسد وروسيا وإيران
ردا على بوتين ... الجيش الحر: الثورة السورية مستمرة حتى اقتلاع الأسد وروسيا وإيران
● أخبار سورية ٢٧ أبريل ٢٠١٩

ردا على بوتين ... الجيش الحر: الثورة السورية مستمرة حتى اقتلاع الأسد وروسيا وإيران

أكد الجيش الحر على استمرار الثورة السورية ضد مجرم الحرب بشار الأسد حتى اقتلاعه ونظامه الفاسد، ونيل حرية الشعب السوري وكرامته، وتحقيق الاستقلال الكامل لسوريا من الاستبداد، المتمثل بنظام الأسد المجرم، ومن الاحتلال المتجسد في روسيا وإيران وبقية الميليشيات الطائفية.

وجاء ذلك عبر بيان أصدره الجيش الحر ردا على تصريحات فلاديمير بوتين الذي قال إن المعارضة السورية تعتبر أن حكومة بشار الأسد منتصرة.

وأكد "الحر" أن التصريحات المتكررة التي تطلقها روسيا بين الحين والآخر لاجتياح المناطق المحررة لن تلقى منا إلا المزيد من الإصرار على الدفاع عن الأرض والشعب.

واعتبر الجيش السوري الحر أنه لم يعد هناك حكومة سورية حقيقية، ولا نظاما يرأسه الأسد، خصوصا بعد أن تحول لمجرد ميليشيات إرهابية، فاقدة لكل مقومات الشرعية، وبعد أن غدا رئيسه مجرم حرب من العيار الثقيل، وعقب بروز الفشل الكامل في إدارة الدولة السورية، وانهيار معظم مؤسساتها، وعجزها عن تأمين أبسط احتياجات مواطنيها.

وشدد الجيش الحر عبر بيانه أن السنوات الماضية أثبتت لروسيا وللرئيس "بوتين" أن قصف الآمنين وقتل الأبرياء من النساء والأطفال، وهدم المساجد والبيوت فوق رؤوس أصحابها، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا -من عنقودي وفوسفور وكيماوي- واستعمال أقصى صور الإجرام والإبادة، وإرهاب الدولة الذي تمارسه روسيا الاتحادية ليس مؤشرا على الانتصار ولا دليلا على الحسم.

وتسائل "الحر": إن كانت روسيا مقتنعة فعلا أن الأسد انتصر فمن المنطقي أن نتساءل ما الذي يبقي جيشها وطائراتها وسفنها الحربية وقواعدها العسكرية في سوريا، وهي التي صرحت أكثر من مرة أنه لولا تدخلها العسكري في سوريا لسقط نظام الأسير المجرم منذ وقت طويل، وأنها فور خروجها سيعود للتهاوي والسقوط من جديد.

وطالب "الحر" الرئيس الروسي بعدم اعتماده على تصريحات معارضين زائفين لا يمتون للثورة بصلة، لاستقاء معلوماته العسكرية حول النصر والهزيمة كبعض الشخصيات و المنصات التي أقحمتها روسيا عنوة في بعض الهيئات التي تمثل الثورة، وحسبتها زورا على المعارضة.

وأردف "الحر" عبر بيانه: لقد كان حريا بالرئيس الروسي -وهو يتحدث عن المسارات السياسية ويحرص على الظهور بمظهر الباحث عن حلول من خلال مؤتمرات أستانة وغيرها- أن يوعز لسلاح الجو الروسي بوقف ارتكابه للمجازر المروعة -على الأقل خلال انعقاد المؤتمر بالأمس في العاصمة الكزخية- فقد كان طيرانه الحربي وبالتزامن مع صدور البيان الختامي لمؤتمر أستانة 12 يحرق القرى والبلدات في أرياف حماة وإدلب ويرتكب أشنع المجازر بحق المدنيين الأبرياء، وهو ما يعكس الصورة الحقيقية للحل السياسي الذي تنشده روسيا على أشلاء وجماجم الأطفال والنساء في سوريا.

وأضاف: إن استمرار تعنت روسيا ودعمها لمجرم الحرب بشار الأسد بالاشتراك مع المليشيات الإيرانية الإرهابية لن يؤدي إلا إلى استمرار القتل والدمار في سوريا، و اتساع رقعة المقاومة الشعبية و الثورية، سيما بعد أن ثبت فشل روسيا وعجزها عن تنفيذ اتفاقات التسوية في المناطق التي زعمت سابقا انتصار الأسد واستتباب الأمن فيها، وعقب خروج الأمور عن سيطرتها وسيطرة ميليشيات الأسد كما حصل في الجنوب السوري مؤخرا، وانكشاف استحالة تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا في ظل بقاء بشار الأسد ونظام المجرم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ