رداً على”الفتنة” .. فصائل حمص تؤكد  أنها “واحد” ولا تمييز بينها في ساحات مواجهة الأسد وحلفاؤه
رداً على”الفتنة” .. فصائل حمص تؤكد أنها “واحد” ولا تمييز بينها في ساحات مواجهة الأسد وحلفاؤه
● أخبار سورية ٢٧ مايو ٢٠١٦

رداً على”الفتنة” .. فصائل حمص تؤكد أنها “واحد” ولا تمييز بينها في ساحات مواجهة الأسد وحلفاؤه

بعد مرور ما يقارب الثمانية أشهر على بدء العدوان الذي أعلنته روسيا على الشعب السوري الثائر في وجه الظلم، وفشلهم في زرع الفتنة بين فصائل الغوطة الشرقية، يلجأ العدوان الروسي اليوم إلى زرع فتنة مماثلة بين إخوة السلاح في مدينة حمص.

وبهذا الصدد أصدرت حركة تحرير حمص بياناً وضحت فيه موقفها من محاولات الروس تفريق فصائل الثوار ودعوة البعض منهم لفك ارتباطهم بجبهة النصرة.

وقالت في البيان: "فشل العدوان الروسي في تحقيق أدنى مستوى من سلم المستويات التي وضعها وبالغت آلته الإعلامية للترويج والدعاية لها بدءا من القضاء على الثورة تحت مسميات جوفاء ”محاربة الإرهاب” مرورًا بتقسيم سوريا والدعوة لما سمي بسوريا المفيدة على لسان الأسد القابع في حي المهاجرين مدحورا مهزوما، ثم دعم ثلة من الأكراد لا تمثل إلا نفسها لإنشاء كيان خاص بهم".

وأوضحت حركة تحرير حمص أن : "كثيرة هي المحطات التي تدل على هزيمة الروس مما اضطرهم إلى زرع الفتنة بين إخوة السلاح في حمص، رغم أنهم جربوا هذا الأسلوب الخسيس عندما ابتدعوا مسألة تصنيف الفصائل الثورية، وأخفقوا في وضع كل من أحرار الشام وجيش الإسلام على لوائح إرهابهم المزيفة، واليوم بعد أن نجحت التهدئة بين الفصائل الثورية في الغوطة الشرقية، ووقع الخبر على صدورهم كالصخرة الصماء، لجأوا لنقل الفتنة إلى ريف حمص الشمالي الذي هزم ميليشيات النظام والميليشيات الطائفية من إيران وحزب الله ، والقوات الروسية مجتمعة".

حركة تحرير حمص أشارت في بيانها أن قراراتها تنبع فقط من مصلحة وقيم الثورة ومبادئها، وألا تتلقى أي دعم دولي ولا تتبع لأي حزب أو هيئة أو جهة.

مؤكدةً أنها تتشارك في كافة الأعمال القتالية على جبهات ريف حمص الشمالي مع الفصائل المذكورة ضد الأسد، وهو سبب صمود المنطقة ودحرها لأشرس ثلاث حملات عسكرية جربت خلالها الميليشيات المعتدية كافة أساليب التكتيك العسكري من تغيير لمحاور الهجوم وعقد الهدن مع بلدة دون أخرى رافضة لأي حوار مع روسيا.

تجدر الإشارة إلى ريف حمص الشمالي محاصر بشكل كامل، منذ نحو 4 سنوات، ويعاني عشرات آلاف المدنيين من أوضاع إنسانية سيئة للغاية، في ظل نقص المواد الغذائية والطبية، وغياب الرعاية الصحية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ