رسائل طمئنة أمريكية للحلفاء : ايران لن تتمادى و يننسق لمواجهتها .. فعدونا الأول "داعش"
رسائل طمئنة أمريكية للحلفاء : ايران لن تتمادى و يننسق لمواجهتها .. فعدونا الأول "داعش"
● أخبار سورية ٢٢ يوليو ٢٠١٥

رسائل طمئنة أمريكية للحلفاء : ايران لن تتمادى و يننسق لمواجهتها .. فعدونا الأول "داعش"

تخوض أمريكا حالياً حرب طمئنة لحلفائها في المنطقة بعد توقيع اتفاق النووي مع ايران الإسبوع الفائت ، يقودها كل وزيرا الخارجية و الدفاع من خلال جولة على دول المنطقة و إرسال كل ما شأنه بعث السكينة لنفوس الدولة بعد إنضمام إيران إلى المعسكر النووي.

وبدأ وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر جولته بزيارة إسرائيل و من ثم  الأردن أمس ، و الذي استهلها  بلقاء عدد من الجنود الأمريكيين وجنود آخرين من قوات التحالف الدولي.

وحطت طائرة كارتر، القادم من إسرائيل، عصر الثلاثاء في قاعدة جوية عسكرية شمال - شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا حيث التقى عددا من رفاق الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي قتله تنظيم الدولة  حرقا مطلع العام الحالي.

 والتقى كارتر عددا من الطيارين الأمريكيين المتمركزين هناك إضافة إلى طيارين آخرين ضمن قوات التحالف الدولي .

وتحدث كارتر إلى مجموعة صغيرة من المهندسين المسؤولين عن صيانة طائرات اف16 الأمريكية في أحد المخازن في القاعدة. وقال الوزير الأمريكي "يجب أن يهزم هذا العدو. هذا سيحدث لأن الحضارة تهزم دائما البربرية". وأضاف ان "هذا يتطلب الوقت والشجاعة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "والجميع خلفكم 100 بالمئة وهناك دعم واسع للقتال ضد التنظيم".

ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الأمريكي اليوم الأربعاء رئيس الوزراء الأردني وزير الدفاع عبدالله النسور الذي تشارك بلاده في ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.

ومن المقرر أن يتوجه كارتر إلى السعودية.

و من جهته كشف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن عزمه عقد لقاء في الثالث من آب/ أغسطس المقبل مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي في الدوحة بهدف إطلاعهم على "كافة تفاصيل الاتفاق النووي" بالإضافة إلى التنسيق معهم حول استراتيجية لـ "صد تحركات إيران غير المشروعة في المنطقة".

وأكد كيري في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء أن "إيران ستبقى معزولة بسبب دعمها للإرهاب وبسبب دعمها لتجارة السلاح ودعمها للحوثيين ودعمها لحزب الله (اللبناني). فحزب الله منظمة إرهابية، وما داموا يدعمونها سنصدهم. وسنصد التحركات التي تدعمها (إيران) في دول أخرى".

وشدد كيري، في الحوار، على أن المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقا بين واشنطن وحلفائها الخليجيين لـ "ضمان أمن المنطقة".

ولفت إلى أن "الأولوية الأولى مكافحة تنظيم داعش .. ومواجهة المتطرفين في المنطقة وضمان شعور حلفائنا وأصدقائنا بأمان أكبر".

 وردا على سؤال حول الدور الإيراني في العراق، أجاب كيري "لا نعتقد أنهم يجب أن يكونوا موجودين على الأراضي العراقية إلا في حال الحكومة العراقية (طلبت ذلك) .. إنه أمر يعود للحكومة العراقية.. نحن لا ندعو (الإيرانيين) لذلك ولا نتعاون معهم".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ