رغبة ترامب بسحب قوات بلاده من سوريا ستؤدي إلى خلافات مع مسؤوليه
رغبة ترامب بسحب قوات بلاده من سوريا ستؤدي إلى خلافات مع مسؤوليه
● أخبار سورية ٣٠ مارس ٢٠١٨

رغبة ترامب بسحب قوات بلاده من سوريا ستؤدي إلى خلافات مع مسؤوليه

قال مسؤولان كبيران بالإدارة الأمريكية، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، أبلغ مستشاريه برغبته في انسحاب قوات بلاده مبكرا من سوريا، وهو الموقف الذي قد يثير خلافات بينه وبين الكثير من كبار مسؤوليه.

وكشف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس الخميس، أن القوات الأميركية ستغادر سوريا "قريبا"، الأمر الذي نفته المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، "هيدز نويرت"، إذ أوضحت أن واشنطن لا تفكر في سحب قواتها من سوريا في الوقت الحالي.

وقال المسؤولان بالإدارة، اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، بحسب وكالة "رويترز"، إن "تصريح ترامب خلال كلمته يعكس مشاورات داخلية مع مستشارين، تساءل خلالها عن سبب بقاء القوات الأمريكية بينما يوشك المتشددون على الهزيمة".

وقال مسؤول، إن ترامب أوضح أنه "بمجرد تدمير داعش وفلولها فإن الولايات المتحدة ستتطلع إلى لعب دول بالمنطقة دورًا أكبر في توفير الأمن والاكتفاء بذلك"، مضيفاً أن معالم هذه السياسة لم تتضح بعد.

وقال المسؤول الثاني، "إن مستشاري ترامب للأمن القومي أبلغوه بأنه ينبغي أن تبقى أعداد قليلة من القوات الأمريكية لعامين على الأقل؛ لتأمين المكاسب التي تحققت بعد هزيمة المتشددين وضمان ألا تتحول سوريا إلى قاعدة إيرانية دائمة"

وذكر المسؤول أن كبار مساعدي ترامب للأمن القومي بحثوا الوضع في سوريا خلال اجتماع بالبيت الأبيض، لكنهم لم يستقروا بعد على استراتيجية للقوات الأمريكية في سوريا ليوصوا بها حتى ينفذها ترامب مستقبلا.

وقال أربعة مسؤولين بوزارة الخارجية والدفاع ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، سي.آي.إيه، يوم الجمعة، "إنهم فوجئوا بتصريحات ترامب عن سوريا التي وصفها مسؤول بالمخابرات بأنها بدت وليدة اللحظة"

وربما يؤدي موقف ترامب من سوريا إلى خلاف بينه وبين مندوب الولايات المتحدة السابق بالأمم المتحدة جون بولتون، الذي اختاره ترامب قبل أسبوع ليخلف إتش.آر. مكماستر في منصب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ