رفضت دخول قيادتها ... تحرير الشام تفاوض حركة الزنكي للدفاع عن ريف حلب وتحدد شروط
رفضت دخول قيادتها ... تحرير الشام تفاوض حركة الزنكي للدفاع عن ريف حلب وتحدد شروط
● أخبار سورية ٢٩ يناير ٢٠٢٠

رفضت دخول قيادتها ... تحرير الشام تفاوض حركة الزنكي للدفاع عن ريف حلب وتحدد شروط

اتفقت حركة نور الدين زنكي التابعة للجيش الوطني السوري حالياً، مع هيئة تحرير الشام على العودة لمناطق سيطرتها سابقاً بريف حلب الغربي للدفاع عن المنطقة في وجه تمدد قوات النظام وروسيا هناك، بعد مفاوضات عسيرة بين الطرفين، إذ تحظر قيادة الهيئة دخول فصائل أنهتها سابقاً لمناطق ريفي إدلب وحلب.

وقالت مصادر لشبكة "شام" إن قيادة الحركة المنضوية حاليا ضمن مكونات الجيش الوطني، فاوضت هيئة تحرير الشام للدخول والدفاع عن ريف حلب الغربي الذي يعتبر مناطق نفوذ الحركة قبل البغي عليها من قبل الهيئة وطردها من المنطقة والسيطرة على سلاحها.

ولفتت المصادر إلى أن قيادة الهيئة حددت شروط عديدة على القوات التي ستدخل للدفاع عن مناطقها، إذ ان جل عناصر الحركة من أبناء ريف حلب الغربي، من ضمنها عدم عودة بعض القيادات بينها القائد العام السابق للحركة "توفيق شهاب الدين" وشروط أخرى، دون أن تعيد أي من السلاح الذي صادرته من الحركة.

وكانت علمت شبكة "شام" من مصادر عسكرية في "الجيش الوطني"، أن قيادة هيئة تحرير الشام تواصل عرقة وصول فصائل الجيش لريف إدلب، لاسيما أبناء الريف من الفصائل المنضوية ضمن مكونات الجيش الوطني.

ولفتت المصادر إلى أن قيادة الهيئة ممثلة بالجولاني ولدائرة الضيقة حوله، تقوم بالتفاوض مع فصائل الجيش الوطني الراغبة بالدخول لريف إدلب، وتقوم بانتقاء مجموعات محددة، دون السماح للكثير من أبناء ريف إدلب الدخول للدفاع عن مناطقهم.

وكانت تحدثت مصادر عدة في وقت سابق عن منع "هيئة تحرير الشام" قوات الجيش الوطني السوري، من دخول مناطق ريف إدلب، ووضعها شروطاً تتعلق بطبيعة العتاد والقوات التي ستدخل، حيث تمنع الهيئة عناصر وفصائل الجيش من أبناء ريف إدلب من الدخول كما فعلت إبان الهجمة الأخيرة على ريف حماة الشمالي وخان شيخون خوفاً من الانقلاب عليها، كونها هي من حاربتهم ودفعتهم للخروج باتجاه مناطق درع الفرات.

وسبق أن أعلنت "حركة نور الدين زنكي" في بيان رسمي في شهر أذار من عام 2019، حل نفسها والانضواء في صفوف الجيش الوطني الحر، على أن تقوم بتشكيل "اللواء الثالث" وتتبع لمرتبات فيلق المجد ضمن مكونات الجيش.

وكانت خسرت حركة نور الدين زنكي مناطق سيطرتها غربي حلب بعد معارك عنيفة مع هيئة تحرير الشام التي بادرت بالهجوم على مناطق الزنكي للمرة الثالثة، ولكن هذه المرة لم يستطع مقاتلي الزنكي الصمود وفضلوا الخروج باتجاه منطقة عفرين، لتسيطر الهيئة على كامل ريف حلب الغربي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ