روح الثورة السلمية.. من جديد مظاهرات تعم محافظات عدة وسط استمرار خروقات قوات الأسد للهدنة
روح الثورة السلمية.. من جديد مظاهرات تعم محافظات عدة وسط استمرار خروقات قوات الأسد للهدنة
● أخبار سورية ٤ مارس ٢٠١٦

روح الثورة السلمية.. من جديد مظاهرات تعم محافظات عدة وسط استمرار خروقات قوات الأسد للهدنة

من أجل التأكيد على استمرار الثورة وأهدافها في الحرية وإسقاط نظام الأسد التي انطلقت الصيحات الأولى لأجلها خرج الشيب والشباب والأطفال اليوم الى ساحات الحرية يعيدون للثورة روحها الأولى متظاهرين ضد الظلم والاستبداد ومؤكدين على استمرار الحراك السلمي والمسلح ضد كل قوى العدوان التي تتربص بالثورة السورية وتسعى لتدميرها والقضاء عليها.


مظاهرات كبيرة هي الاولى منذ أشهر طويلة تعيد للثورة عنفوانها وتأكد للعالم ثبات الشعب السوري الثائر على مواقفه الرافضة للظلم وتعطشه لنيل الحرية والاستمرار في طريق الثورة رغم كل المحن والخطوب والمؤامرات التي دبرت ونفذت لإنهاء هذه الروح الثورية ورغم كل القوى التي استقدمت لأرض سوريا لمحاربة الثوار فعمت المظاهرات المناطق المحررة في إدلب وحلب وحمص وريف دمشق ودرعا.


حيث شهدت بلدات ومدن إدلب وسراقب ومعرة النعمان وجرجناز وكفرنبل ودركوش وجسر الشغور وأريحا وجبل الزاوية مظاهرات كبيرة تحشدت في الساحات ورفعت لافتات تطالب بالحرية وإسقاط النظام وتطالب الفصائل العسكرية بجمع الصف والتوحد للذود عن المظلومين وإسقاط نظام الأسد.


وفي حلب كانت الأتارب رمز الثورة وإعزاز أرض البطولات في طليعة المناطق التي عمت فيها المظاهرات اليوم بالإضافة لأحياء عدة في مدينة حلب رفع فيها المتظاهرون أعلام الثورة وطالبوا بالحرية ونددوا بتخاذل الدول وتأمرهم على دماء الشعب السوري.


وفي الريف الدمشقي ووسط تحليق للطيران الروسي في أجواء الغوطة الشرقية عمت المظاهرات في دوما وحي جوبر ودير العصافير قبل ان تتعرض المنطقة لغارات جوية من الطيران الروسي استهدفت الشيفونية القريبة من دوما أوقعت شهيداً وعدد من الجرحى بالإضافة لقصف مدفعي بقذائف الهاون استهدف مدينة دوما.


كما شهدت بلدات الريف الحمصي المحاصر تظاهرات عدة في ساحات تلبيسة والرستن وحي الوعر نادت بالحرية واسقاط النظام وتوحيد الفصائل ضد كل قوى العدوان.


هذه التظاهرات وإن كانت بالمئات تعطي رسائل عدة للعالم أجمع أن الشعب السوري مستمر في ثورته ولن يتنازل عن أي من أهدافه التي خرج من أجلها والتي بذل التضحيات والدماء ولن يرضى بأقل من اسقاط نظام الأسد وكل من يسانده من قوى العدوان التي شاركت بقتل الشعب السوري وقصفه ودعم نظام الأسد مادياً وعسكرياً وسياسياً، كما أكدت على وقوف الشعب الثائر في خندق واحد الى جانب الفصائل الثورة مع المطالبة بتوحدهم ووقوفهم صفاً واحداً ضد كل المخططات التي تهدف لإسقاط الثورة.


روح الثورة تعود وتخرج للساحات من جديد لتؤكد أننا مستمرون في ثورتنا مهما قتلوا ونكلوا واعتقلوا وأن أربع سنوات من الظلم والقتل والحصار لن تقتل روح الثورة فينا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ