أكد الرئيس الايراني حسن روحاني وقوف بلاده الى جانب الأسد و نظامه حتى النهاية، معربا عن ثقته بان" الاجانب" لا يمكنهم فرض شروطهم على الشعب السوري ، دون أن يحدد من يقصد بالأحانب ، قوات بلاده أم الأفغان أو الباكستانيون أم المليشيات الشيعية اللبنانية و العراقية .

حفل التصريحات الرنانة التي اعتادت الايرانيون عزفها عند زيارة أحد موفدي الأسد استمرت اليوم مع وجود رئيس مجلس شعب الاسد جهاد اللحام ، واعرب روحاني عن امله بانتصار "الشعب السوري المقاوم وقواته المسلحة في الجهاد ضد الارهابيين "وقال :" اليوم ولله الحمد وبعد 4 اعوام من الصمود والمقاومة، قد تبددت آمال ومخططات اعداء سوريا الذي تصوروا انه بامكانهم السيطرة على دمشق في غضون عدة اشهر".

واضاف" للاسف ان بعض دول المنطقة قد اخطأت في حساباتها وتتصور بان القوى الارهابية اداة تحت تصرفها دوما للوصول الى اهدافها في حين ان الارهاب سيطالها عاجلا آم آجلا".

وتابع ان" طهران ومنذ انطلاق المؤامرة ضد الحكومة والشعب السوري، ورغم تعرضها هي نفسها لمؤامرة اخرى باسم الحظر، لم تنس واجبها الاخلاقي والانساني تجاه الشعب السوري وستواصل مسارها في مساعدة ودعم الحكومة والشعب السوري"

ومن جهته قال اللحام بان "سوريا حكومة وشعبا لن تنسى ابدا دعم الحكومة والشعب الايراني الشقيق والصديق لها".

و غاص اللحام بالمصطلحات التي عبر عن التملق لحد الفجور منتقدا عدم الفاعلية وغياب الارادة الحقيقية في منظمة الامم المتحدة لتفعيل مقترح رئيس ايران الداعي الى بناء عالم خال من العنف والتطرف ، و طبعاً إيران مركز السلام و الشعوب مركز الإرهاب.

واعرب اللحام عن امله بان "يتم في ظل دعم وصمود شعوب المنطقة، احباط مخططات الكيان الصهيوني، وان يحتفل الشعب السوري قريبا بالانتصار على الارهابيين".